الإسلامي وأشار أحد المُبَشِّرِينَ إلى المجهودات التي يبذلها المُبَشِّرُونَ لأجل انتشار الإسلام. وذكر آخر أن اثنين وثنيين متنصرين اعتنقا الإسلام.
ويرى المُبَشِّرُونَ أن الخصم الوحيد لهم في هذه الجهات هو المسلم. ويرون أن بعض المسلمين الذين وزعت عليهم كتب تبشيرية مكتوبة بالرطانة الساحلية طفقوا يشترون التوراة والإنجيل وقالوا إن امرأة مسلمة في ممباسة عني المُبَشِّرُونَ بمعالجتها فاعتنقت النصرانية.
ويرجع عهد دخول المُبَشِّرِينَ إلى مقاطعة (أوغندا) إلى سنة ١٨٧٥ عندما صرح (متيسه) ملك هذه البلاد بارتياحه إلى اقتباس التربية الأوروبية وما ذاع خبر هذا التصريح الذِي فَاهَ بِهِ حتى تبرع اثنان رَغِبَا بإخفاء اسميهما بمبلغ ١٢٥ ألف فرنك ريثما يتسنى لجمعية التبشير إنفاذ إرسالية تبشير، وفي الواقع تحركت الإرسالية سنة ١٨٧٦ ولكنها هوجمت في الطريق وفقدت البعض من المبشرين. ثم بقيت في (أوغندا) وتبعتها إرسالية تبشير كاثوليكية.