المحرومة من يسوع المسيح والتي هي بالتالي خالية من كل بارقة أمل.
وأتى القسيس (زويمر) على ذكر الأوصاب الاجتماعية التي تلم بالشعوب الإسلامية وأشار إلى المتاجرة بالرقيق والقسوة الملازمة لهذه التجارة، وقال: إنها ليست في خبر كان بل ما زالت منتشرة في البلاد العربية والأفريقية حيث توجد أسواق لهذا الغرض تحميها الشرائع الإسلامية القرآنية بالرغم من الأوروبيين.
ثم ذكر بعد ذلك أسباب الانحطاط الاقتصادي في شبه جزيرة العرب ومنغوليا وأفغانستان والغزوات والغارات التي يشتعل لظاها بين القبائل العربية في الصومال وأفريقيا الوثنية والفقر المدقع المنتشر في بعض الجهات وقال: إن تمادي الاعتقاد بالتمائم وتأثيرها يؤخر أحوال الشعوب الإسلامية ويزيدها شقاء.