للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وختم هذا الباب من كتابه بقوله: إن الخطة الفاسدة الخطرة التي تفضي ببث مبادئ المدنية مباشرة ثم نشر المسيحية ثانيًا عقيمة لا فائدة ترجى منها لأن إدخال الحضارة والمدنية قبل إدخال المسيحية لا تحمد مغبته بل تنجم عنه مساوئ كثيرة تفوق المساوئ التي كانت قبلاً. وأشار في القسم الأخير إلى المزايا والسجايا العقلية التي يجب على المُبَشِّرِينَ أن يتذرعوا بها، وقال: إن المشايخ والرؤساء الروحيين في (بلوشستان) وأفغانستان غير قائمين بوظائفهم وهم على شاكلة الرؤساء الروحيين المنتمين للأديان غير المسيحية.

ثم بين أهمية الأقاليم الخالية من المُبَشِّرِينَ وأفاض في شرح الوسائل للتحكك بالشعوب غير المسيحية وجلبها إلى حظيرة المسيح وتناقش طويلاً في الخطط التي يجدر اتباعها. واستنهض همة المُبَشِّرِينَ بخطاب وجيز اختتم به كتابه الذي سماه " مجد المحال ".

<<  <   >  >>