(الفَرْدُ قِسْمَانِ، فَفَرْدٌ مُطْلَقَاْ) وهو ما ينفرد به واحد عن كل أحد (وَحُكْمُهُ عِنْدَ الشُّذُوْذِ سَبَقَا) وكذا [١٣ - أ] مثاله.
والثاني (الفَرْدُ بِالنِّسْبَةِ) إلى جهةٍ خاصة (مَا قَيَّدْتَهُ بِثِقَةٍ) أي: كتقييد الفرد به بثقة، (أوْ بَلَدٍ) معين (ذَكَرْتَهُ، أوْ عَنْ فُلانٍ نَحْوُ قَوْلِ القَائِلِ: لَمْ يَرْوِهِ) أي: حديث: «أنه عليه السلام أَوْلَم على صفية بسويق وتمر»(عَنْ بَكْرٍ) ابن وائل (الاَّ) أبوه (وَائِلِ (١)). وهذا مثال لتقييد الانفراد بكونه لم يروه عن فلان إلا فلان.
(١) القائل هو ابن طاهر في «أطراف الغرائب والأفراد»: (٢/ ١٧٦رقم ١٠٥٧)، والحديث أخرجه أبو داود (ح٣٧٤٤) والترمذي (ح١٠٩٥)، وابن ماجه (ح١٩٠٩) وأحمد (٣/ ١١٠).