للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حسبة (١).

(كَذَا الحَدِيْثُ عَنْ أُبَيٍّ) الطويل في فضائل سور القرآن سورة سورة، (اعْتَرَفْ رَاوِيْهِ بِالوَضْعِ) قال المؤمل بن إسماعيل: سألت عن من حَدَّثَهُ إلى أن أدخلني بيتاً فيه متصوفة معهم شيخ قال هذا قلت من حدثك؟ قال: لم يحدثني أحدٌ، ولكنا رأينا الناس قد رَغِبُوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إليه (٢)، (وَبِئسَمَا اقتَرَفْ).

(وَكُلُّ مَنْ أوْدَعَهُ) أي: حديث أُبَيّ (كِتَابَهْ) أي: تفسيره (كَالوَاحِدِيِّ (٣)) والثعلبي (٤) (مُخْطِيءٌ صَوَابَهْ).

٢٣٥ - وَجَوَّزَالوَضْعَ عَلَى التَّرْغِيْبِ ... قَوْمُ ابنِ كَرَّامٍ، وَفي التَّرْهِيْبِ

(وَجَوَّزَالوَضْعَ عَلَى التَّرْغِيْبِ قَوْمُ ابنِ كَرَّامٍ (٥)، وَفي التَّرْهِيْبِ) مما لا يتعلق به حكم


(١) انظر: «المدخل» للحاكم: (ص١٠٠) ضمن «المجموعة الكمالية»: (٢).
(٢) انظر: «الموضوعات»: (١/ ٢٤١)، «اللآلئ المصنوعة»: (١/ ٢٢٧ - ٢٢٨).
(٣) هو: أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري. كان أوحد عصره في التفسير، صنف التفاسير الثلاثة: البسيط، والأوسط، والوجيز (تـ ٤٦٨هـ). «إنباه الرواة»: (٢/ ٢٢٣) و «طبقات المفسرين» للواحدي: (١/ ٣٧٨ - ٣٨٠).
(٤) هو: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري، المفسر، المتوفي سنة (٤٢٧هـ). «وفيات الأعيان»: (١/ ٧٩ - ٨٠).
(٥) أبو عبد الله السجستاني المتكلم. «ميزان الاعتدال»: (٤/ ٢١)، «الأنساب»: (١١/ ٦٠). وقد توسع برهان الدين اللقاني في الكلام عليه في شرحه على «النزهة» المسمى «قضاء الوطر» (٢/ ١٠٥٥ - ١٠٥٩) بتحقيقنا.

<<  <   >  >>