(أو قَوْلِ صَاحِبٍ) كَحُمَمَة الدَّوسي الذي مات مبطوناً فشهد له أبو موسى الأشعري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، حُكِمَ له بالشهادة.
(وَلَوْ قَدِ ادَّعَاهَا وَهْوَ عَدْلٌ قُبِلاَ) أي: وبإخباره عن نفسه بأنه صحابي بعد ثبوت عدالته قٌبِلَ إخباره بذلك.
(وَهُمْ عُدُولٌ) كلهم؛ لقوله عليه السلام: خير الناس قرني (١).
(قِيلَ: لا مَنْ دَخَلاَ في فِتْنَةٍ)، وذلك من حين مقتل عثمان ففيه قولان، والجمهور على أنهم عدول مطلقاً تحسيناً للظن بهم.
(والمُكْثِرُونَ) من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم (سِتَّةُ: أَنَسٌ، وابنُ عُمَرَ، و) عائشة (الصِّدِّيقَةُ، البَحْرُ) وهو عبد الله بن عباس، (جَابِرٌ، أَبُو هُرَيْرَةِ)، وهو (أَكْثَرُهُمْ) حديثاً.