للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإنه ما حدث بحديث في زمن التغير.

(كَذَا) عبد الرزاق (ابْنُ هَمَّامٍ) الصنعاني (بِصَنْعَا إذْ عَمِي) قال أحمد (١): أتيناه قبل المائتين وهو صحيح البصر، ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع. وقال أيضاً: كان يُلَقَّن بعد ما عمي.

(وَ) ربيعة (الرَّأيُ) شيخ مالك (فِيْمَا زَعَمُوا) قال المصنف: لم أر من ذكر أنه اختلط إلا ابن الصلاح (٢)، فقال: قد قيل إنه تغير في آخر عمره، ولذا أتيت [٥٦ - ب] بقولي: «فيما زعموا».

(و) صالح (التَّوْأمِي) وهو صالح بن نبهان. قال أحمد (٣): أدركه مالك، وقد اختلط وهو كبير.

(و) سفيان (ابْنُ عُيَيْنَةَ) قال يحيى بن سعيد القطان (٤): أشهد أنه اختلط سنة سبع وتسعين، كذا حكاه محمد بن عمار الموصلي عنه. قال صاحب «الميزان» (٥): وأنا أعده غلطاً من ابن عمار؛ فإن القطان مات في صفر من سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج وتحديثهم عن أخبار الحجاز فمتى تمكن من أن يسمع اختلاط سفيان ثم شهد به والموت قد نزل به، ثم قال: فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع.


(١) «ميزان الاعتدال»: (٢/ ٦٠٩).
(٢) «معرفة أنواع علم الحديث»: (ص٣٩٤).
(٣) «العلل ومعرفة الرجال»: رقم (١١٣٥).
(٤) «تهذيب الكمال»: (٣/ ٢٢٨)
(٥) (٢/ ١٧١).

<<  <   >  >>