ويونس، والرعد، وطه، والفرقان، وتنزيل السجدة، والحديد. وأرد على من فسره بالاستيلاء والملك بما يأتي:
١. أنه خلاف ظاهر النص.
٢. أنه خلاف ما فسره به السلف.
٣. أنه يلزم عليه لوازم باطلة.
والعرش لغةً: سرير الملك الخاص به. وشرعاً: ما استوى الله عليه، وهو من أعظم مخلوقات الله، بل أعظم ما علمنا منها، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(ما السماوات السبع والأرضون السبع بالنسبة إلى الكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة)(١). فتبارك الله رب العالمين.