للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرى في المكتبات العربية والأجنبية سواها، وقد جاء على صفحة عنوانها:

كتاب الموفي بمعرفة التصوف والصوفي.

تأليف جعفر بن ثعلب الأدفوي الشافعي.

وبالإضافة إلى السماع المسجل على صفحة العنوان، والذي سنشير إليه مع السماعات الأخرى المسجلة في نهاية الرسالة، فقد وردت عبارات تفيد بأن الأدفوي كان تلميذًا لأبي حيَّان، بخط المؤلف ثم حول كلمة القيمري عبارة، قلعة بين الموصل وخلاط (لب اللباب). وكذا إشارة إلى أن الرسالة قد روجعت من قبل أبي حيَّان الأندلسي نفسه.

[السماعات الموجودة على الرسالة]

أولًا: على صفحة العنوان:

١ - " سمع جميع هذا الكتاب من لفظ مؤلفه الشيخ الإمام العلَّامة كمال الدِّين، أبي الفضل، جعفر بن ثعلب الشافعي الأدفوي نفع اللَّه به بحضور سيدنا وشيخنا الأستاذ الإمام العلَّامة وحيد دهره وفريد عصره، ونسيج وحده، أعجوبة الزمان أثير الدِّين، أبي حيَّان، محمد بن علي بن يوسف بن حيان، فسح اللَّه في مدته، صالحٌ بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه الدمشقي القيمري، وذا خطه وصح ذلك يوم الاثنين، ثامن عشر صفر سنة إحدى وأربعين وسبعماية بمنزل شيخنا أبي حيَّان بالمدرسة الصالحية بين القصرين بالقاهرة المحروسة، وأجاز إليَّ جميع ما يجوز لهما روايته، والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه على سيدنا محمد وسلم".

ويستفاد من السماع أن الذي سجله هو صالح بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه الدمشقي القيمري، وكان ذلك بتاريخ ١٨ صفر سنة ٧٤١ هـ، وبمنزل أبي حيَّان بالقاهرة، وأن صالحًا هذا قد أُجيز بالرواية من قبل الأدفوي وأبي حيَّان.

<<  <   >  >>