ونزل الزبير بن العوام، وأبو سبرة بن أبى رهم بن عبد العزى- على المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح بالعصبة، دار بنى جحجبى.
ونزل مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار- على سعد ابن معاذ بن النعمان فى بنى عبد الأشهل.
ونزل أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وسالم مولى أبى حذيفة، وعتبة ابن غزوان المازنى من بنى مازن بن منصور، أخى سليم وهوازن ابنى منصور على عباد بن بشر بن وقش أخى بنى عبد الأشهل فى دارهم. وسالم ليس مولى أبى حذيفة، ولكنه مولى ثبيتة بنت يعار بن زايد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، سيبته وأعتقته، فانقطع إلى أبى حذيفة، فتبناه، فنسب إليه، وكانت ثبيتة هذه، فيما ذكر، امرأة أبى حذيفة.
ونزل عثمان بن عفان على أوس بن ثابت، أخى حسان بن ثابت، فى بنى النجار.
ويقال: أنزل العزاب من المهاجرين على سعد بن خيثمة وكان عزبا.
ولم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى بن أبى طالب وأبو بكر، أقاما بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا من حبس كرلها.
وأراغت «١» قريش قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورصدوه على باب منزله طول ليلهم. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على بن أبى طالب رضى الله عنه أن يضطجع على فراشه. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطمس الله تعالى على أبصارهم فلم يروه، ووضع على رءوسهم ترابا، ونهض، فلما أصبحوا خرج إليهم على رضى الله عنه فعلموا أن النبى صلى الله عليه وسلم قد فاتهم.