للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطُّهور والدعاء" (١).

وعن أم المؤمنين عائشة قالت: "كان رسول الل - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك" (٢).

وقال ابن سعد بن أبي وقاص: "سمعني أبي، وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة، ونعيمها، وبهجتها، وكذا، وكذا، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها، وأغلالها، وكذا وكذا، فقال: يا بني إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون قوم يعتدون في الدعاء"، فإياك أن تكون منهم، إن أُعطيت الجنة أعطيتها وما فيها من الخير، وإن أُعِذْتَ من النار إُعِذتَ منها وما فيها من الشر" (٣).

ومثل هذا الاعتداء تكثير الكلام الذي لا حاجة إليه، مثل


(١) رواه الإمام أحمد (٤/ ٨٧)، وأبو داود (١/ ١٦٩) رقم (٩٦)، وابن ماجه (٢/ ١٢٧١) رقم (٣٨٦٤)، وصححه الألباني في "الإرواء" (١/ ١٧١).
(٢) رواه الإمام أحمد (٦/ ١٨٩)، وأبو داود (٢/ ١٦٢)، وابن حبان رقم (٢٤١٢) ص (٥٩٨) - موارد، والحاكم (١/ ٥٣٩)، وصححه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٤/ ٢٦٤).
(٣) رواه الإمام أحمد (١/ ١٨٣)، وأبو داود (٢/ ١٦١) رقم (١٤٨٠)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٣/ ٢١٨).

<<  <   >  >>