للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٦. عن ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمِ الشُّحُومُ، فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا، وَإِنَّ اللَّهَ ﷿ إِذَا حَرَّمَ أَكْلَ شَيْءٍ، حَرَّمَ ثَمَنَهُ» (١).

٧. عَنْ عَلِيٍّ : «أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ» (٢).

٨. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَإِنْ جَاءَ يَطْلُبُ ثَمَنَ الْكَلْبِ، فَامْلَأْ كَفَّهُ تُرَابًا» (٣).


(١) حسن: أخرجه أحمد (٢٦٧٨)، وأبو داود (٣٤٨٨).
(٢) حسن بشواهده: أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٥٦٨٢).
(٣) أخرجه أحمد (٣٢٧٣)، وأبو داود (٣٤٨٢). وفي سنده قيس بن حبتر: وثقه النسائي، وذكره ابن حبان في (الثقات)، وروى عنه (زفر العجلي، وعبد الكريم بن مالك الجزري، وعلي بن بذيمة، وغالب بن عباد)، ولكن قال الشيخ مصطفى العدوي-حفظه الله-: كثيرا ما ينفرد النسائي عن العلماء المشاهير بالتوثيق لبعض الرواة، وليسوا بالمشهورين، فيتحفظ على توثيقه، والله أعلم.

<<  <   >  >>