ولفظه: عن سليمان بن يسار "أن أبا سلمة بن عبد الرحمن وابن عباس اجتمعا عند أبي هريرة وهما يذكران المرأة تُنفَس بعد وفاة زوجها بليالٍ. فقال ابن عباس: عدتها آخر الأجلين, وقال أبو سلمة: قد حلت. فجعلا يتنازعان ذلك. قال: فقال أبو هريرة: أنا مع ابن أخي -يعني أبا سلمة- فبعثوا كريبا -مولى ابن عباس- إلى أم سلمة يسألها عن ذلك, فجاءهم فأخبرهم، أن أم سلمة قالت: إن سبيعة الأسلمية نُفست بعد وفاة زوجها بليالٍ، وإنها ذكرت ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمرها أن تتزوج". والبخاري: في كتاب الطلاق، باب "٣٩" {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} ٦/ ١٨٢. وأخرجه الإمام مالك في الموطأ: في كتاب الطلاق، باب عدة المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملا، حديث "٨٣" ٢/ ٥٨٩ وفيه القصة. ٢ انظر مختصر المنتهى ص"٦٠". ٣ البخاري: في كتاب فضائل المدينة، باب "١٠" المدينة تنفي الخبث ٢/ ٢٢٣. وفي كتاب الأحكام، باب "٤٥" بيعة الأعراب. وفي باب "٤٧" من بايع ثم استقال البيعة ٨/ ١٢٤. وفي كتاب الاعتصام، باب "١٦" ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ ٨/ ١٥١. ٤ مسلم: في كتاب الحج, باب المدينة تنفي شرارها, حديث رقم "٤٨٩" "٢/ ١٠٠٦". وأخرجه الترمذي: في أبواب المناقب، باب في مناقب المدينة, حديث "٣٩٢٠" ٥/ ٧٢٠. وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح". =