وأخرجه أيضا في السنن الكبرى، في السير. انظر تحفة الأشراف ٢/ ٢٧٣. وأخرجه الإمام مالك في الموطأ, في كتاب الجامع، باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها, حديث "٤" ٢/ ٨٨٦, كلهم بلفظ قريب من لفظ حديث الباب. توضيح: الكير بالكسر: هو زق, ينفخ فيه الحداد. ينصع أي: يخلص، وشيء ناصع أي: خالص, وأنصع: أظهر ما في نفسه, ونصع الشيء: إذا وضح وبان. انظر "مادة كير، ونصع" في القاموس المحيط ٢/ ١٣٥ و٣/ ٩٢, وانظر النهاية ٥/ ٦٥. ١ انظر مختصر المنتهى ص"٦٠". ٢ هو العرباض -بكسر أوله وسكون الراء- بن سارية السلمي، أبو نجيح -بفتح النون- صحابي، كان من أهل الصفة، ونزل حمص ومات بعد سنة سبعين, رضي الله تعالى عنه. الإصابة ٤/ ٤٨٢, التقريب ٢/ ١٧, التهذيب ٧/ ١٧٤. ٣ في ف زيادة: "من بعدي" بعدها, وهي ليست في الأصل ولا في السنن. ٤ أبو داود: في كتاب السنة، باب في لزوم السنة, حديث "٤٦٠٧" ٥/ ١٣. والحديث بتمامه عند أبي داود. عن عبد الرحمن بن عمر السلمي، وحجر بن حجر، قال: "أتينا العرباض بن سارية -وهو ممن نزل فيه: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا =