٢ الكامل خ ق٢/ ج ٢/ ل ٢٣٢. ٣ قال ابن معين في رواية الدقاق: ليس بشيء. وفي رواية ابن الجارود عنه: ضعيف، يكتب حديثه. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث, يكتب حديثه ولا يحتج به، وكان شعبة لا يحمد حفظه. وقال أبو زرعة الرازي: ليس بقوي، واهي الحديث، ضعيف. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصل لها, حتى سبق إلى القلب أنه المتعمد لها. وكان يحيى يمرض القول فيه, وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره, ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه ضعيف, وهو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. وقال: لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه. وقال الإمام أحمد، وابن معين -في رواية- وأبو بكر البزار، والدارقطني: صالح. وقال الجوزجاني: متماسك. انظر فيما تقدم: من كلام أبي زكريا ص٤٠, والجرح والتعديل ٣/ ٥٦٠, وكتاب المجروحين ١/ ٢٠٩, والميزان ٢/ ١٠٢, والتهذيب ٣/ ٤٠٧-٤٠٩. ٤ "قلت": اتفقوا على أن مرسلات سعيد هي أصح المراسيل, واختلفوا في سماعه من عمر رضي الله عنه. فقد ذكر ابن أبي حاتم في المراسيل ص٧١: عن أبيه عن إسحاق بن منصور قال: قلت ليحيى بن معين: يصح لسعيد بن المسيب سماع من عمر؟ قال: لا. وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سعيد بن المسيب عن عمر مرسل، يدخل في المسند على المجاز. وقال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ ١/ ٥٤ في ترجمة سعيد: ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر, وسمع من عمر شيئا وهو يخطب. وقال في سير أعلام النبلاء ٤/ ٢٢٢, ٢٢٣: ابن عيينة عن إبراهيم بن طريف بن حميد بن يعقوب، سمع سعيد بن المسيب يقول: سمعت من عمر كلمة ما بقي أحد سمعها غيري. =