الإصابة ٧/ ٩٤, التهذيب ١٢/ ٧٩, السير ٢/ ٤٨١. وحديثه أخرجه: الإمام البخاري، في كتاب الأذان، باب "١٤٥" سنة الجلوس في التشهد ١/ ٢٠١ عن محمد بن عمرو بن عطاء "أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكرنا صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه, وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار إلى مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما, واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته". ومعنى هصر ظهره في الحديث أي: أثناه في استواء من غير تقويس. وانظر شرح الحديث في الفتح ٢/ ٣٠٥-٣٠٩. وأخرجه أبو داود، في كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة, حديث "٧٣٠" ١/ ٤٦٧ بسنده عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمعت أبا حميد في عشرة من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منهم أبو قتادة. قال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث. والترمذي في أبواب الصلاة, حديث "٣٠٤" ١/ ١٠٥. وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح". وابن ماجه: في كتاب إقامة الصلاة, باب رفع اليدين ... إلخ, حديث "٨٦٢" ١/ ٢٨٠. ٢ وذكره الزركشي في المعتبر خ ل٤١ أوب, وزاد: قال البيهقي: وهو كما قال. ٣ انظر مختصر المنتهى ص"٨٧".