للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لم أر هذا الحديث بهذا اللفظ١, وأقرب شيء إليه:

١١٨- ما رواه الترمذي، عن عائشة، قالت: قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: "ادرءوا الحدود عن المسلمين٢ ما استطعتم، فإن كان له مخرج فخلوا سبيله، فإن٣ الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة"٤.


١ وقال الحافظ في الموافقة خ ل١٠٧ أ:
هذا الحديث مشهور بين الفقهاء وأهل أصول الفقه، ولم يقع لي مرفوعا بهذا اللفظ.
"قلت": أخرجه الإمام أبو حنيفة بهذا اللفظ في مسنده, برواية الإمام الحصفكي، ص١١٤. وانظر جامع مسانيد الإمام الأعظم ٢/ ١٨٣, وكذلك في مسند أبي حنيفة للحارثي، "انظر تحفة الأحوذي ٤/ ٦٨٩" عن مقسم عن ابن عباس, قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: "ادرءوا الحدود بالشبهات".
وروى الدارقطني: في كتاب الحدود والديات وغيره، حديث "٩" ٣/ ٨٤، من طريق محمد بن القاسم بن زكريا، نا أبو كريب، نا معاوية بن هشام، عن مختار التمار، عن أبي مطر، عن علي قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ادرءوا الحدود" والبيهقي: في كتاب الحدود، باب ما جاء في درء الحد بالشبهات ٨/ ٢٣٨ بهذا اللفظ أيضا من طريق:
أبي بكر بن الحارث الأصبهاني، أنبأ علي بن عمر، ثنا محمد بن القاسم بن زكريا، به, وضعفه وفي إسنادهما مختار بن نافع التمار وهو ضعيف. انظر التقريب ٢/ ٢٣٤.
وأخرجه الدارقطني ٣/ ٨٤ والبيهقي ٨/ ٢٣٨ أن عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وعقبة بن عامر الجهني -رضي الله عنهم- قالوا: "إذا اشتبه عليك الحد فادرأه ما استطعت" وفي إسنادهما إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. "انظر التقريب ١/ ٥٩".
٢ في ف زيادة "بالشبهات" وليست في الأصل, ولا في الجامع.
٣ في ف "قال" وهو خطأ.
٤ الترمذي: في أبواب الحدود، باب ما جاء في درء الحدود, حديث "١٤٢٤" ٤/ ٣٣ من طريق عبد الرحمن بن الأسود أبي عمرو البصري، حدثنا محمد بن ربيعة، حدثنا يزيد بن زياد الدمشقي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها ...
وفيه: يزيد بن زياد، قال البخاري: منكر الحديث, وقال النسائي: متروك، وقال الترمذي: ضعيف, وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث كأن أحاديثه موضوعة, وقال ابن حجر: متروك. =

<<  <   >  >>