وقال أبو داود: زاد ابن العلاء: قال ابن إدريس: بياضة بطن من بني زريق. ورواه الترمذي في أبواب التفسير, باب وفي سورة المجادلة, حديث "٣٢٩٩" ٥/ ٤٠٥, ٤٠٦, بسنده إلى سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر الأنصاري قال: "كنت رجلا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري ... الحديث" وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن. وقال محمد: سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر. وأخرجه أيضا في كتاب الطلاق, باب ما جاء في كفارة الظهار, حديث "١٢٠٠" ٣/ ٤٩٤, ٤٩٥. قال: حدثنا إسحاق بن منصور, أنبأنا هارون بن إسماعيل الخزاز, أنبأنا علي بن المبارك, أنبأنا يحيى بن أبي كثير أنبأنا أبو سلمة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان "أن سليمان بن صخر الأنصاري أحد بني بياضة جعل امرأته عليه كظهر أمه ... الحديث" بنحو حديث الباب. وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن". يقال: سلمان بن صخر، ويقال: سلمة بن صخر البياضي. وابن ماجه في كتاب الطلاق, باب الظهار, حديث "٢٠٦٢" ١/ ٦٦٥. وأخرجه الطيالسي في كتاب الإيلاء، باب ما جاء في الظهار ١/ ٣١٨. والدارمي في كتاب الطلاق, باب في الظهار ٢/ ١٦٣, ١٦٤. وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ٤٣٦ مختصرا. وأخرجه ابن الجارود في المنتقى في كتاب الطلاق, باب في الظهار ص٢٤٨, ٢٤٩. وأخرجه الحاكم في المستدرك, في كتاب الطلاق ٢/ ٢٠٣. وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال بعده "وله شاهد": من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن, غير أنه قال: سلمان بن صخر. ثم ساق إسناده وذكر أول الحديث, وقال: ثم ذكر الحديث بنحو منه. وقال: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه, ووافقه الذهبي. =