انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١١٠". ٢ هو: سلمة بن صخر بن سليمان بن الصمة -بكسر الصاد وتشديد الميم- صحابي أنصاري خزرجي, يقال له سلمان, ويقال له البياضي لأنه حالفهم. ظاهر من امرأته, قال البغوي: لا أعلم له حديثا مسندا إلا حديث الظهار. الإصابة ٤/ ١٥٠, التهذيب ٤/ ١٤٧. ٣ كذا في النسختين, وجاء في حاشية الأصل لعله "فقلت", وانظر الحديث كاملا من رواية أبي داود في التخريج. ٤ أبو داود في كتاب الطلاق, باب في الظهار, حديث "٢٢١٣" ٢/ ٦٦٠. من طريق: عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء المعنى قالا: حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء. قال ابن العلاء: ابن علقمة بن عياش عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر، قال ابن العلاء: البياضي، قال: كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، فلما دخل شهر رمضان، خفت أن أصيب امرأتي شيئا يتايع بي، حتى أصبح، فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان. فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء، فلم ألبث أن نزوت عليها، فلما أصبحت خرجت إلى قومي، فأخبرتهم الخبر، وقلت: امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقالوا: لا والله. فانطلقت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته فقال: "أنت بذاك =