للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٢٢- ورواه النسائي عن طاوس, عن رجل أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- عن النبي, صلى الله عليه وسلم١.

٢٢٣- ورواه من طريق أخرى عن طاوس, عن ابن عمر -رضي الله عنهم- موقوفا٢.

قوله: فالإثبات مثل: "إني إذًا لصائم" ٣.

٢٢٤- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "دخل عليَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فقال: "هل عندكم من شيء؟ " فقلنا: لا, قال: "فإني إذًا صائم". ثم أتانا يوما آخر فقلنا: يا رسول الله أهدي لنا حيس٤, فقال: "ادنيه, فلقد أصبحت صائما" فأكل" رواه مسلم٥.


١ النسائي في كتاب مناسك الحج, باب إباحة الكلام في الطواف ٥/ ٢٢٢.
وأخرجه الإمام أحمد ٣/ ٤١٤ و٤/ ٦٤ و٥/ ٣٧٧.
وقال بعد أحاديثه: لم يرفعه محمد بن بكر.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى, في كتاب الحج, باب الطواف على الطهارة ٥/ ٨٧ من طريق النسائي, وقال في حديثه عن طاوس عن بعض من أدرك النبي, صلى الله عليه وسلم.
٢ النسائي في كتاب مناسك الحج, باب إباحة الكلام في الطواف ٥/ ٢٢٢ "ورجاله ثقات".
وقال الزيلعي في نصب الراية ٣/ ٥٨: أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط.
"قلت": وخلاصة القول في هذا الحديث أنه ثابت مرفوعا وموقوفا, والله تعالى أعلم.
٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٤٣".
٤ في نسخة ف "حيش" معجمة الآخر, وهو خطأ.
والحيس: هو تمر يخلط بسمن وأقط, وقد يجعل عوض الأقط الدقيق أو الفتيت.
قال الراجز:
التمر والسمن معا ثم الأقط ... الحيس إلا أنه لم يختلط
وأصل الحيس: الخلط.
انظر الصحاح مادة "حيس" ٣/ ٩٢٠, ٩٢١, والنهاية مادة "حيس" ١/ ٤٦٧, "ومادة أقط" ١/ ٥٧.
٥ مسلم في كتاب الصيام, باب جواز صوم النافلة بنيته من النهار قبل الزوال, وجواز فطر الصائم نفلا من غير عذر, حديث "١٦٩ و١٧٠" وفي الثاني لفظه ٢/ ٨٠٩.
وأخرجه أبو داود في كتاب الصوم, باب في الرخصة في ذلك, حديث "٢٤٥٥" ٢/ ٨٢٤.
وأخرجه الترمذي في أبواب الصوم, باب صيام التطوع بغير تبييت, حديث "٧٣٣ و٧٣٤" ٣/ ١٠٢.
وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن".
وأخرجه النسائي في كتاب الصيام, باب النية في الصيام ... إلخ ٤/ ١٩٣-١٩٥.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الصيام, باب ما جاء في فرض الصوم في الليل والخيار في الصوم, حديث "١٧٠١" ١/ ٥٤٣.
وأخرجه الإمام أحمد ٦/ ٤٩.

<<  <   >  >>