للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الآية التي بعدها [فنسختها] ١".

وفي رواية، حتى نزلت هذه الآية: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} ٢.

رواه البخاري ومسلم٣.

وأما الثاني: وهو نسخ صوم عاشوراء برمضان.

فسيأتي في هذا الباب٤.

وأما الثالث: وهو نسخ الحبس في البيوت بالحد.

٢٦٨- فقال أبو عبيد: ثنا عبد الله بن صالح٥ -هو كاتب الليث بن


١ ساقطة من النسختين، وما أثبته من الصحيحين.
٢ من الآية "١٨٥" في سورة البقرة.
٣ البخاري في كتاب تفسير القرآن "تفسير سورة البقرة" باب "٢٥" قوله: {أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ... } إلخ ٥/ ١٥٥.
ومسلم في كتاب الصيام، باب بيان نسخ قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} بقوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} حديث "١٤٩" ٢/ ٨٠٢" وفيه لفظه.
وعند مسلم الرواية التي أشار إليها المصنف, أخرجها بنحو حديث الباب, حديث رقم "١٥٠" ٢/ ٨٠٢.
وأخرجه أبو داود في كتاب الصوم, باب نسخ قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} حديث "٢٣١٥" ٢/ ٧٣٧.
وأخرجه الترمذي في أبواب الصوم, باب ما جاء: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} حديث "٧٩٨" ٣/ ١٥٣.
وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه النسائي في كتاب الصيام، باب تأويل قول الله عز وجل: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} ٤/ ١٩٠.
وأخرجه الدارمي في كتاب الصيام، باب تفسير قوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} ٢/ ١٥.
٤ انظر الحديث رقم "٢٨٨".
٥ هو: عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني، أبو صالح المصري, كاتب الليث، صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابته وكان فيه غفلة. من العاشرة، مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
التقريب ١/ ٤٢٣, التهذيب ٥/ ٢٥٦, الميزان ٢/ ٤٤٠.

<<  <   >  >>