قال الحافظ: وكأن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- ظن أن الذي ينسخ حكمه لا يكتب. فأجابه عثمان بأن ذلك ليس بلازم, والمتبع فيه التوقيف. انظر فتح الباري ٨/ ١٩٣-١٩٥. وتجدر الإشارة إلى أن أقسام القرآن الكريم من حيث النسخ والإثبات, تنقسم إلى أربعة أقسام: ١- قسم ثبت لفظه وحكمه. ٢- قسم ارتفع حكمه ولفظه. ٣- قسم ارتفع لفظه وبقي حكمه. ٤- قسم ارتفع حكمه وبقي لفظه. ويكون النسخ في القسم الثاني والثالث والرابع, أما القسم الأول فلا نسخ فيه. انظر مقدمة الاعتبار للحازمي ص٥, ٦. ١ انظر مختصر المنتهى ص"١٦٦" وفيه زيادة: "فنسخن بخمس". ٢ في الحديث رقم "٢٦١". ٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٦٧".