للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

...............................................................


= الصائم، ووجوب الكفارة الكبرى فيه وبيانها, حديث "٨١-٨٤" ٢/ ٧٨١-٧٨٣.
وتتمة الحديث: " ... قال: ثم جلس. فأُتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بعرق فيه تمر, فقال: "تصدق بهذا" فقال: أفقر منا، فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا! فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى بدت أنيابه ثم قال: "اذهب فاطعمه أهلك" ".
والعرق في الحديث: هو -بفتح العين والراء- زنبيل مصنوع من الخوص, وكل شيء مظفور فهو عرق.
ولابتيها: اللابة: الحرة, وهي الأرض ذات الحجارة السود التي قد ألبستها لكثرتها, وجمعها: لابات. والمراد حرتا المدينة المنورة، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
انظر البخاري: في كتاب الصوم، باب "٣٠" إذا جامع في رمضان ... إلخ.
وفي باب "٣١" المجامع في رمضان، هل يطعم أهله من الكفارة إذا كانوا محاويج؟ ٢/ ٢٣٥, ٢٣٦.
وفي كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب "٢٠" إذا وهب هبة فقبضها الآخر, ولم يقل: قبضت ٣/ ١٣٧.
وفي كتاب النفقات، باب "١٣" نفقة المعسر على أهله ٦/ ١٩٤.
وفي كتاب كفارات الأيمان، باب "٢" قوله تعالى: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ... } إلخ.
وفي باب "٣" من أعان المعسر في الكفارة ٧/ ٢٣٦ مختصرا.
وفي كتاب المحاربين من أهل الكفر والمرتدين، باب "٢٦" من أصاب ذنبا من دون الحد ... إلخ ٨/ ٢٣.
وأبو داود: في كتاب الصوم, باب كفارة من أتى أهله في رمضان, حديث "٢٣٩٠-٢٣٩٣" ٢/ ٧٨٣-٧٨٦.
والترمذي: في أبواب الصيام، باب ما جاء في كفارة الفطر في رمضان, حديث "٧٢٤" ٣/ ٩٣, ٩٤.
وقال أبو عيسى: "حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح".
وابن ماجه: في كتاب الصوم, باب ما جاء في كفارة من أفطر يوما في رمضان, حديث "١٦٧١" ١/ ٥٣٤.
والنسائي في السنن الكبرى, في الصوم.
انظر تحفة الأشراف ٩/ ٣٢٧.
وأخرجه الدارمي في كتاب الصوم, باب في الذي يقع على امرأته في شهر رمضان نهارا ٢/ ١١.
وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ٢٤١ و٥١٦.

<<  <   >  >>