للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابن عدي١.

وقال البخاري: يتكلمون فيه؛ لأشياء لقنوه إياها٢.

وقال أبو زرعة: متهم بالكذب٣.

قوله: "وما رآه المسلمون حسنا, فهو عند الله حسن"٤.


١ في الكامل ق١/ ج٢/ ١٠٨.
٢ في التاريخ الصغير ٢/ ٣٨٥. وقال في الضعفاء الصغير ص٥٥: ليس بشيء.
٣ انظر الجرح والتعديل ٤/ ٢٣١.
وفي الضعفاء والمتروكين سوء آلات الرذعي له.
"٢/ ٤٠٤ أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية". قلت لأبي زرعة: سفيان بن وكيع كان يتهم بالكذب؟ قال: الكذب فقط.
"قلت": وسفيان بن وكيع هذا هو ولد وكيع بن الجراح, الإمام صاحب الشافعي. كان صدوقا لكنه ابتلي بوراق سوء فأدخل عليه ما ليس في حديثه, فنصح فلم يقبل, فسقط حديثه, وهو من الطبقة العاشرة.
وانظر ترجمته في التقريب ١/ ٣١٢, والتهذيب ٤/ ١٢٣، والميزان ٢/ ١٧٣.
"وأقول": قال الحافظ في الموافقة ل٢٣٦ أوب في حديث الباب: له شاهد أخرجه الذهلي في الزهريات وابن عساكر من طريقه في ترجمة عثمان, من طريق عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبيه, فذكر قصة أهل الشورى وتفويضهم الأمر إلى عبد الرحمن بن عوف. وفيها: أنه قال لعلي: هل أنت متابعي إن وليتك على سنة الله ورسوله وسنة الماضييْنِ قبل؟ قال: لا ولكن على طاقتي. قال: فقال عثمان: أنا أبايعك على ما شرطت ... الحديث.
وهو من رواية عمران بن عبد العزيز المدني وفيه لين, ولكنها تعضد برواية أبي وائل, أي: المتقدمة. ا. هـ.
"وأقول": لا تعضده رواية أبي وائل؛ لأن فيها سفيان وهو متروك كما تقدم في الكلام عنه, والله أعلم.
٤ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢٢١".

<<  <   >  >>