من طريق: أبي بكر عياش، ثنا عاصم عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: "إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه. فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد, فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه فما رأى المسلمون حسنا ... إلخ". وأخرجه الحاكم في المستدرك, في كتاب معرفة الصحابة ٣/ ٧٨, ٧٩. من طريق الإمام أحمد بمثل حديث الباب, وزاد فيه: "وقد رأى الصحابة جميعا أن يستخلفوا أبا بكر, رضي الله عنه" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو داود الطيالسي: في مسنده، في كتاب العلم، باب ما جاء في فضل العلم والعلماء والتفقه في الدين ١/ ٣٣. من طريق: المسعودي عن عاصم, عن أبي وائل, عن عبد الله بن مسعود. وأخرجه أبو نعيم، في الحلية ١/ ٣٧٥. من طريق: أبي داود الطيالسي، عن المسعودي به. وأخرجه البيهقي في الاعتقاد ص٣٢٢. من طريق: أبي داود أيضا. وقد حسَّن الموقوف الحافظ في الموافقة ل٢٣٦ ب, وقال: أخرجه الإمام أحمد في كتاب السنة، وقد وهم من عزاه إلى المسند. وتبعه السخاوي في المقاصد الحسنة ص٣٦٧ وحسن الموقوف أيضا. والزركشي في ل٨٨ ب وعزاه للمسند. "قلت": وهو عزو صحيح كما رأيت في التخريج. ٢ المستنير بن يزيد النخعي, روى عن عروة بن غزية الديثني، وعن أرطاة بن جهيش، وعن إبراهيم بن يزيد النخعي ... وله ذكر في تاريخ الطبري. انظر ٣/ ١٨٥ و٢٣١ و٣٢٣ و٣٢٩ و٣٣٠ و٤٠١، ٤/ ٣٢ و٣٣ و٣٠٥.