التقريب ٢/ ٣٣١, التهذيب ١١/ ١١٦. وحديثه أخرجه البخاري، في كتاب الفرائض، باب "٢٠" ميراث السائبة ٨/ ٩, ١٠. عن الأسود أن عائشة -رضي الله عنها- اشترت بريرة لتعتقها واشترط أهلها ولاءها، فقالت: يا رسول الله, إني اشتريت بريرة لأعتقها، وإن أهلها يشترطون ولاءها, فقال: "أعتقيها, فإنما الولاء لمن أعتق" أو قال: "أعطي الثمن" قال: فاشترتها فأعتقتها. قال: وخُيرت فاختارت نفسها, وقالت: لو أعطيت كذا وكذا ما كنت معه. قال الأسود: "وكان زوجها حرا". ٢ في نسخة ف: "وعمر" وهو خطأ, وما أثبتناه من السنن الكبرى للبيهقي. وهي: عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية, كانت في حجر عائشة وأكثرت الرواية عنها. ثقة من الثالثة، ماتت قبل المائة وقيل بعدها. التقريب ٢/ ٦٠٧, التهذيب ١٢/ ٤٣٨. ٣ انظر ذلك في السنن الكبرى للبيهقي ٧/ ٢٢٤. وانظر روايتهم عنده أيضا في كتاب النكاح، باب الأمة تعتق وزوجها عبد ٧/ ٢٢٠, ٢٢١. ٤ هو: الإمام مجد الدين أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني, الثقة المحدث، الفقيه الأصولي المفسر ... جد شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية. توفي سنة اثنتين وخمسين وستمائة. انظر ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٢٤٩, غاية النهاية ١/ ٣٨٥. وانظر كلامه في المنتقى في أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم ٢/ ٥٣٢. ٥ هو: الإمام جمال الدين عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد الله القرشي البغدادي, أبو الفرج الحافظ الثقة, واعظ بغداد صاحب التصانيف, مشهور. توفي سنة سبع وتسعين وخمسمائة ببغداد. تذكرة الحفاظ ٤/ ١٣٤٢. ٦ انظر كلامهما في المنتقى في أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم ٢/ ٥٣٢, وانظر التحقيق مع التنقيح ل٣٨٣ أ.