٢ هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووالدة الزبير بن العوام، وهي شقيقة حمزة، وكانت شاعرة باسلة، ماتت في المدينة سنة ٢٠هـ. وقاتل ابن صفية هو ابن جرموز، قتله غيلة يوم الجمل، بوادي السباع بالقرب من البصرة. ٣ هو أبو عبد الله، الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي: صحابي شجاع، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفه في الإسلام، وكان موسرا، كثير المتاجر، شهد المشاهد كلها، واليرموك، قالوا: كان في صدره أمثال العيون من الطعن والرمي، قتل غيلة شهيدا سنة ٣٦هـ. الأعلام ٣/ ٤٣. ٤ صحيح البخاري ٦/ ٢٤٨٩ حديث رقم ٦٣٩٨ و٦٣٩٩، والقول فيه "لرجل من القوم" وليس لعمر بن الخطاب رضي الله عنه. ٥ هي المسألة "السادسة عشرة" من الكتابة الأم "الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد" لبدر الدين الغزي، وما زال مخطوطا، وقد نشرت منه فصلة تمثل المسائل الثماني الأخيرة من هذا الفصل "السادس من الكتاب" وهو ذلك الذي يتحدث عن ضبط المؤلفات وتصحيحها، وقد أورد المؤلف فيه ثلاثا وعشرين مسألة، انظر مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد العاشر، الجزء الأول ١٣٨٤هـ-١٩٦٤م من ص١٦٧-١٨٤، وانظر أيضا تذكرة السامع ١٨٠.