للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(انظر: - الأحكام السلطانية ص١٩٩، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع ٢/١٧٤) . (٢١٢) دار الضرب: دار سك النقود. (انظر: الحضارة الإسلامية في القرن الرابع: ٢/٣٧١ ٣٧٤) . (٢١٣) نور الدين الشهيد: هو الملك العادل نور الدين أبو القاسم محمود بن الملك الأتابك قسيم الدولة عماد الدين زنكي بن الملك اقسنقر قسيم الدولة التركي السلجوقي، ولد يوم الأحد ١٧ شوال سنة ٥١١ هـ بحلب، ونشأ في كفالة والده عماد الدين زنكي ملك الشام وديار ربيعة والموصل وغيره. حفظ القرآن وتفقه في الدين على المذهب الحنفي، ولما قتل أبوه سنة ٥٤١ هـ انتقل إليه ملك حلب وأعطاه أخوه الموصل واستولى على دمشق، ثم في سنة ٥٦٢هـ (١١٦٧ م) . بعث جيشاً إلى مصر الفاطمية لحمايتها من الصليبيين وفيه صلاح الدين الأيوبي الذي صار فيما بعد نائباً عنه بمصر بعد الإطاحة بدولة الفاطميين. جاهد الصليبيين وأوقع بهم وأسر بنفسه بعض ملوكهم. كان رحمه الله فقيهاً زاهداً، عالماً، مجاهداً، كثير الصلاة بالليل من وقت السحر إلى أن يركب، متواضعاً يصل إليه الضعيف والمظلوم. قال عنه ابن الأثير - الكامل ٩/١٢٥: - (وقد طالعت سير الملوك المتقدمين فلم أر فيها بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن من سيرته ولا أكثر تحرياً منه للعدل) . توفي رحمه الله يوم الأربعاء ١١ شوال ٥٦٩ هـ وسمي بالشهيد لأنه مات بعلة الخوانيق - الدفتريا - بعد جهاد طويل. (انظر: النجوم الزاهرة ٦/٣ وما بعدها - البداية والنهاية ١٢/٢٢٨ وما بعدها) . (٢١٤) أبو هريرة: عبد الرحمن بن صخر الدوسي، أبو هريرة، صحابي. من دوس، قبيلة باليمن، اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً، والأصح ما صححه البخاري من أنه عبد الرحمن بن صخر، كان أحفظ الصحابة للحديث. مروياته خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعون كما ذكر الحافظ الذهبي. أسلم في السنة السابعة للهجرة - عام خيبر - وولي إمرة المدينة واستعمله عمر بن الخطاب على البحرين ثم عزله. توفي بالمدينة المنورة سنة تسع وخمسين للهجرة على الأرجح، قال عنه الإمام الشافعي: " أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره " كان رضي الله عنه كثير العبادة والذكر، حسن الأخلاق، طيب السلوك. (انظر: - الإصابة، الكنى، الترجمة رقم (١١٩٠) . ٤/٢٠٢ حلية الأولياء ١/٣٨٦) . (٢١٥) شمس الأئمة السرخسي: أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي المتوفى سنة ٤٨٣ هـ/١٠٩٠ م، من أهل سرخس، بخراسان، وقيل توفي سنة ٤٩٠هـ/١٠٩٧م. من كبار علماء الأحناف، فقيه أصولي مجتهد، متكلم، مناظر. أخذ على عبد العزيز الحلوائي المتوفي سنة ٤٤٨هـ/١٠٥٦ م وعلى شيخ الإسلام السعدي المتوفي سنة ٤٦١هـ/١٠٦٩ م. من تصانيفه: - كتاب الأصول - أشراط الساعة - شرح كتاب السير الكبير - نكت زيادة الزيادات - شرح المختصر في الفقه - المبسوط في الفروع الذي هو في الواقع شرح الكافي للمروزي الحاكم الشهيد. (انظر: - هدية العارفين للبغدادي ٢/٧٦، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ٦/٢٩٠ - معجم المؤلفين ٨/٢٦٧) . (٢١٦) وعند المالكية أيضاً الحكم نفسه، قال ابن حبيب: "للإمام أن يأخذ من قضاته وعماله ما وجده في أيديهم زائداً على ما ارتزقوه من بيت المال، وأن يحصي ما عند القاضي حين ولايته ويأخذ منه ما اكتسبه زائداً على رزقه "، وتأول أن مقاسمة عمر رضي الله عنه ومشاطرته لعماله كأبي موسى وأبي هريرة رضي الله عنهما إنما كانت لما أشكل عليه مقدار ما اكتسبوه بالعمالة. (انظر: - تبصرة الحكام لابن فرحون ٢/١٥١ شرح السير الكبير ٤/١٢٣٩) . (٢١٧) البراطيل: الرشاوي، واللفظ ليس من كلام العرب، بل عامي أصله من لغة النبط ومنه المثل " البراطيل تنصر الأباطيل " (تاج العروس ٧/٢٢٥) . (٢١٨) طلب القضاء والرشوة من أجله: عند المالكية والشافعية من ولي القضاء بالرشوة ولايته باطلة وقضاؤه مردود. (انظر: - أدب القاضي لأبي بكر الخصاف ص ١١ - أدب القضاء لابن أبي الدم ص ٤٦ - الأحكام السلطانية للماوردي ص ٩٤ - تبصرة الحكام ١/١١ - جواهر العقود ومعين القضاة والموقعين والشهود ٢/٣٥٦) . (٢١٩) التشهير: ج تشاهير وهي الأشرطة التي توضع حول صدر الحصان. وفي المصطلح المملوكي أن يركب المذنب حماراً أو برذوناً أو جملاً ويطاف به في أحياء المدينة وينادى بأفعاله وجرائمه. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي ص٤٥) . (٢٢٠) الناصر محمد بن قلاوون: من سلاطين المماليك، ولاه السلطنة وهو ابن سبع سنين جماعة من المماليك الذين اغتالوا أخاه الأشرف خليل في ١٢ محرم سنة ٦٩٣ هـ ثم خلعوه بعد سنة، وولوا مكانه على التتابع زين الدين كتبغا المنصوري، ثم حسام الدين لاجين، ثم بعد مقتل لاجين، أعيد محمد بن قلاوون إلى السلطنة في ١١ ربيع الآخر ٦٩٨ هـ، ولكنه اعتزل بسبب سيطرة أمراء المماليك على شؤون الدولة سنة ٧٠٨هـ ١٣٠٨ م. ولما اشتد سخط الأمراء والشعب على رجال السلطة بسبب المظالم والفساد والمجاعة طلبوا عودته إلى السلطنة فعاد إليها في شعبان ٧٠٩هـ - ١٣٠٩ م. تعتبر هذه السلطنة الثالثة في حياته أهم مراحل حكمه، وأزهى عصور المماليك، إذ تخلص فيها من مناوئيه، وامتد نفوذه فيها إلى مكة والمدينة واليمن وبعض بلاد الشمال الأفريقي، ونعمت فيها مصر بالرخاء والاستقرار وإن لم يستفد من ذلك إلا طبقة المماليك ومن يواليهم، أما عامة الشعب فلم ينلهم إلا القهر والظلم والتسلط، توفي في ٢١ ذي الحجة ٧٤١ هـ. (انظر النجوم الزاهرة ٨/٤١ - ٩/٣) . (٢٢١) الريع: النماء والزيادة، ويقصد به هنا الربح أو المردود. (معجم مقابيس اللغة ٢/٤٦٨) . (٢٢٢) كانت أصول بيت المال في ذلك العهد عند المسلمين سبعة، وقد نظمها بدر الدين بن جماعة في بيتين هما:

<<  <   >  >>