جهات أموال بيت المال سبعتها في بيت شعر حواها فيه كاتبه خمس، وفيء، خراج، جزية، عشر وإرث فرد، ومال ضل صاحبه (انظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ص ٦٥٥) . (٢٢٣) الجامكية: لفظ فارسي، مشتق من " جامة " بمعنى اللباس، أي نفقات أو تعويض اللباس الحكومي، وقد ترد بمعنى الأجر أو الراتب أو المنحة والجمع جامكيات، وجوامك، وجماكي. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي ٥١) . (٢٢٤) تخلد: تحفظ. يخلد المرسوم في ديوان الجامع: يحفظ في أرشيف الجامع. (انظر: تاج العروس ٢/٣٤٥) . (٢٢٥) السبل: مفردها: سبيل: لغة هي الطريق، وتطلق مجازاً على السبب والوصلة إلى البر والإحسان، يقال سبلت ضيعتي: أي جعلتها في سبيل الله. (تاج العروس ٧/٣٦٦) . (٢٢٦) القنيّ: ج قناة وهي من الرماح ما كان أجوف كالقصبة ولذلك أطلق على العين التي تحفر ويجري ماؤها تحت الأرض: قناة ج قُنيّ. (تاج العروس ١٠/٣٠٤) . (٢٢٧) الرصافات: مفردها رصافة، اسم لعدة مواضع بالشام وبغداد، يقال إنها أحد عشر موضعاً. (تاج العروس ٦/١١٧) . (٢٢٨) المخاوض، مفردها مخاضة، وهي المكان قليل الماء من النهر يعترض المسافرين فيخوضونه مشاة وركباناً عند العبور. (تاج العروس ٥/٢٧) . (٢٢٩) السبيل: قُصِدَ بها هنا تجهيز قافلة الحجاج بما يحتاجونه من مياه بدون مقابل - مجاناً - أي في سبيل الله. (تاج العروس ٧/٣٦٦) . (٢٣٠) إمارة الحج، أو ولاية الحج، هي التي يتولى صاحبها (أمير الحاج) . تنظيم ركب الحجاج من يوم سفرهم إلى يوم عودتهم، ويعينه الخليفة أو السلطان، وينبغي أن يكون عارفاً بالطريق، وعيون الماء، والأخطار المحتملة، وأن يسلك بركب الحجيج أيسر السبل وأقربها للماء والعمران، وأن ينظم الحراسة بالتناوب من أجل حفظ الأنفس والأموال والأعراض، وأن يقيم الوعاظ والمرشدين إلى شؤون العبادة والحج، وفض المنازعات والحكم فيها. (انظر: الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ٢/٨٧) . (٢٣١) مِنىً - بالكسر، وينون -: تقع في درج الوادي الذي ينزله الحاج ويرمي فيه الجمار من الحرم، وتسمى منى لما يمنى فيها من الدماء - أي يراق. وبها مسجد الخيف، بينها وبين مكة فرسخ، والفرسخ ثلاثة أميال - أي ٥٥٤٤ متراً. (انظر: - مراصد الإطلاع في أسماء الأمكنة والبقاع لصفي الدين البغدادي ٣/١٣١٢. وهو مختصر معجم البلدان لياقوت) . (٢٣٢) اتفق العلماء على أن المرأة إذا حاضت تفعل كل ما يفعله الحاج، إلا الطواف، فإنه لا يجوز إلا بعد الطهر، ولذلك ينتظر بركب الحاج بعد العودة من منى إلى أن تطهر الحيض من النساء فيطفن طواف الإفاضة. أما طواف الوداع فلا يلزم بتركه دم. ومستند الفقهاء في هذا قول الرسول * لأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - إذ حاضت: افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري. (انظر: - الاستذكار ١٣/٢١٣ - شرح معاني الآثار١/٢٣٢ - نصب الراية ٣/١٢٢) . (٢٣٣) شمس الدين، محمد بن شرف الدين أبي البركات محمد بن الشيخ عز الدين أبي العز، صالح بن أبي العز بن وهيب بن عطاء بن جبير بن كابن بن وهيب الأذرعي الحنفي ولد سنة ٦٣٣ هـ. كان من مشايخ الحنفية وأئمتهم وفضلائهم. ولي القضاء نيابةً نحو عشرين سنة. وخطب بجامع الأفرم، ودرس بالمعظمية والظاهرية، وكان ناظر أوقاف الظاهرية. توفي سنة ٧٢٢هـ وخلفه في التدريس والخطابة ابنه علاء الدين، وفي القضاء زوج ابنته عماد الدين الطرسوسي مدرس القلعة، وكان ينوب عنه في حال غيبته، فاستمر بعده، وهو والد القاضي إبراهيم الطرسوسي (نجم الدين) . صاحب المخطوطة (تحفة الترك) . (انظر: - النجوم الزاهرة ٩/٢٥٤ - البداية والنهاية ١٤/١٠٢ - ١٠٣) . (٢٣٤) الحديث عن أبي حميد الساعدي، قال: استعمل رسول الله * رجلاً من الأزد على صدقات بني سليم يدعى ابن الأتبية، فلما جاء حاسبه، قال: هذا لكم وهذا هدية. فقال رسول الله *: إن كنت صادقاً ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت له، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه، حتى تأتيه هديته إن كان صادقاً. والله لا يأخذ أحد منكم منها شيئاً بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلأعرفن أحداً منكم لقي الله يحمل بعيراً له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاةً تيعر. ثم رفع يديه حتى رئي بياض إبطيه ثم قال اللهم هل بلغت، بصر عيني وسمع أذني.