وفي السُّليك تقول السُّلكة أمه «١» ، وقد قُتل «٢» :
طافَ يبغي نجوةً ... من هلاكٍ فهلكْ «٣»
ليتَ شِعري ضلةً! * أيُّ شيء قتلكْ؟
أمريضٌ «٤» لم تُعدْ ... أم عدوٌّ ختلكْ؟
كلُّ شيءٍ قاتلٌ ... حين تلقى أجلكْ
والمنايا رصدٌ ... للفتى حيثُ سلكْ
أيُّ شيءٍ حسنٍ ... لفتىً لم يكُ لكْ؟
وعنترة بن شداد القائل من قصيدة «٥» :
وَسَلي لِكَيما تخبري بفعالنا ... عند الوغى «٦» ومواقفِ الأبطالِ
والخيلُ تعثرُ بالقنا في جاحمٍ «٧» ... تهفو به ويجلن كلَّ مجالِ
وأنا المجرَّبُ في المواطنِ كلها ... من آلِ عبسٍ منصبي وفعالي «٨»
منهم أبي حقاً فهم لي والدٌ «٩» ... والأم من حامٍ فهم أخوالي
وأنا المنية حين تشتجرُ القنا ... والطعنُ مني سابق الآجالِ
ولربَّ قرنٍ قد تركتُ مجدَّلاً ... بلبانهِ كنواضحِ الجريالِ «١٠»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute