للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذن ولتتدخل لحل الخلافات التي تنشأ بين موسيسها، وأخيرًا تريد من الإدارة القانونية لهيئة الاستثمار أن تتعاون من أجل هذا الهدف العام"١.

ب- مجرد رأي:

يتابع كتابة خواطر هذا الباب الأستاذ صلاح منتصر، ويتناول أشياء في مناسبات مختلفة، فقد تحدث عن لعبة السفارات فقال: "الذين شاهدوا سفارة السويد في قلب القاهرة. قالوا إنها ليست سفارة ولكنها قلعة تعمل أبوابها الحديدية أوتوماتيكيا، ويجتاز الداخل إليها نقط مراجعة عديدة, ولم تكن القاهرة هي المقصودة ببناء هذه القلعة الدبلوماسية، ولكنه قرار للحكومة السويدية اتخذ منذ سنوات مضت يقضي بأن تقام كل سفارة جديدة للسويد في أي بلد بصورة تمكن هذه السفارة من مواجهة احتمال هجوم عليها, وتصادف أن كانت سفارتهم في القاهرة هي أول سفارة ينطبق عليها القرار، ولذلك تم بناؤها بهذا الشكل".

"ويبدو أن السويد كانت على حق في تفكيرها بالنسبة للسفارات, ففي السنتين الأخيرتين تحولت السفارات في عدد كبير من دول العالم إلى أسهل مكان لممارسة الإرهاب, وبعد أن كانت هذه السفارات تعيش في أذهان البشر كدور العبادة المحرم انتهاكها أصبح من السهل أن يقتحم أي مسلح أي سفارة ويشد انتباه العالم إليه، ويعلن مطالبه ويفرض بالبندقية التي يحملها لغة جديدة من عالم معروف أنه وصل إلى قمة النظم في العدالة وتطبيق القوانين وحماية المجتمع من الخارجين على هذا القانون".

"وقبل موضة السفارات الجديدة كانت الموضة من قبل "خطف الطائرات" وبعد أن كان لا يخطف الطائرات إلا المحترفون، دخل الهواة اللعبة ووصل الهزار السخيف إلى استخدام بعض المختطفين بنادق اللعب لتخويف الطيارين وإرغامهم على تغيير مسارهم. وقد دفع ملايين الركاب الأبرياء الذين يستقلون الطائرات ثمن هذه العمليات، وأصبحت إجراءات


١ راجع: الأهرام الصادر في ٢١/ ٤/ ١٩٨٠.

<<  <   >  >>