للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عرابي وثورته، وسعد زغلول زعامته، والأسف البالغ لحرمان أهل القاهرة من دخول حديقة الأزبكية. كما حوت المقالات الحديث عن الآباء والأمهات والأبناء والبنات بصورة إصلاحية رائعة. وجاءت المنتخبات في جزأين: طبع الأول ١٩٣٧، والثاني ١٩٤٥.

وله مجموعة أخرى بعنوان: "تأملات في الفلسفة والأدب والسياسة والاجتماع" تحمل آراء أحمد لطفي السيد الحرة، وأفكاره الصريحة في الفلسفة والأدب والاجتماع خلال جيلين متعاقبين، يرى القارئ فيها تنقل الأمة في مدارج نهضها وفترات رقيها، وطبعت بدار المعارف ١٩٤٦، ولأحمد لطفي السيد مجموعة ثالثة بعنوان: "صفحات مطوية" وطبعت ١٩٤٦ أيضا.

١٥- التمثيل الفني واللافني:

سلسلة من المقالات كتبها محمد تيمور بجريدة "المنبر" التي كان يديرها عبد الحميد حمدي، تتضمن نقد المسرح والممثلين. وضح فيها وجهة نظره في أنواع المسرحيات الفنية وغير الفنية، وأرجع أسباب تدهور التثميل الفني إلى اختفاء الفرق الجدية، برحيل بعضها عن مصر، ونزوح البعض إلى الأقاليم، وعمل نجوم المسرح فيما لا صلة له بالفن الصحيح، وتقديم مسرحيات لا تمثل البيئة أو الواقع، وجهل الجمهور بحقيقة الفن.

ووضح محمد تيمور خلال مقالاته ضرورة اعتماد التمثيل الفني على تحليل أخلاق الشخصيات، ومعالجة مشاكل البيئة، وحسن أداء الحركة، وحاول أن يفسر وحدة الزمان والمكان والحدث تفسيرا يزيل المعميات عنها، ويرجع أسباب نجاح التمثيل اللافني إلى إتقان أصحاب هذا التمثيل لعملهم، وإخراجه في صورة رائعة، ومعرفتهم بمتطلبات الجمهور اللاهي، وحصره في أربعة أنواع هي: الميلودرام، والجراند جينول، والفودفيل، والريفو. وطالب بضرورة تغيير الألوان التي تقدمها الفرق، والارتفاع بذوق الجمهور، والحرص على تقديم فن جميل.

وتتضمن مقالات الكتاب آراء محمد تيمور في الفن ونظراته النافذة فيه.

<<  <   >  >>