للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْعَرَب تسمى الذُّنُوب ديونا قَالَ الشَّاعِر:

(فَلَا تحملي ذَنبي وَأَنت ضَعِيفَة ... فَحمل دمي يَوْم الْقِيَامَة يثقل)

وَمن رأى عَلَيْهِ ذَنْب اجْتمع عَلَيْهِ دين لِأَن الذَّنب تَابع لمن رَآهُ

الذقن فِي الرُّؤْيَا: سيد الْعَشِيرَة وَصَاحب لِأَنَّهُ يجمع الاهل

الذوابة: ولد لمن لَهُ حَامِل وَهِي مَال لمن رَآهَا تراسه

والذوآبة أَيْضا جَارِيَة والذوائيب الْكَثِيرَة جوَار لمن رَآهَا

الذلة

نصر لقَوْل الله عز وَجل (وَلَقَد نصركم الله ببدر وَأَنْتُم أَذِلَّة)

الذرع والشبر والمساحة سفر وَيكون السّفر على مِقْدَار مَا ذرع أَو مسح

أَو شبر فِي الْقلَّة وَالْكَثْرَة

الذّرة فِي الْمَنَام: مَال خامل الذّكر قَلِيل الْمَنْفَعَة وَهُوَ كثير

الذَّر فِي الْمَنَام

يُفَسر بالنسل لقَوْله تَعَالَى (وَإِذ اخذ رَبك من بني آدم من ظُهُورهمْ ذرياتهم) والذر يُفَسر بالضعفاء من النَّاس

وَقيل الذَّر جند لِأَنَّهُ من النَّمْل

الذراريج: قَالَ ارطاميدورس: هِيَ ردية لمن عَملهَا وسخ

وللعطارين نصْرَة

وَأما لسَائِر النَّاس فَإِنَّهَا جَيِّدَة

الذِّئْب فِي الرُّؤْيَا: لص ظلوم

وجروه ولد لص يسرق بِلَا خُفْيَة وَمن ربى جرو ذِئْب فَإِنَّهُ يُربي لقيطا من لص وَيخرب بَيته وَيهْلك نَسْله وَمن رأى ذئبا صَار إنسيا اكالخروف فَإِنَّهُ لص يَتُوب

وَمن رأى ذئيبا دخل دَاره فليحذر اللُّصُوص

وَمن رأى ذئبا فَإِنَّهُ يتهم إنْسَانا وَيكون بَرِيئًا لقصة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام

وَمن صَار ذئبا فِي مَنَامه نَالَ سُرُورًا

الذَّهَب: وَمن اصاب الذَّهَب فِي الْمَنَام ذهب لَهُ شَيْء بِقدر مَا أصَاب من الذَّهَب هَذَا إِذا لم يكن مَضْرُوبا بالسكة دَنَانِير

بَاب حرف الرَّاء

وَأما حرف الرَّاء فَإِنَّهَا رفْعَة ورئاسة وَرَحْمَة

وَأما رِيَاء أَو ريب، رز، رضوَان

<<  <   >  >>