من صَدره فَإِن أجيره قد هرب أَو غُلَامه أَو وَلَده وَمثل القملة كَمثل الْقَيْح إِذا خرج من الْجَسَد استراح صَاحبه وَالْقمل الْكثير فقر أَو مرض أَو حبس لِأَنَّهُ أَكثر مَا يحدث على هَؤُلَاءِ الْقَوْم وَالْقمل يعبر بِكَثْرَة الْعِيَال لقَوْل الشَّاعِر
(حَتَّى إِذا قملت بطونكم ... وأد ميتم أَوْلَادكُم شبوا)
ويفسر الْقمل للْملك بجيشه وأعوانه وللوزير بشاكريه وللقاضي بالمتوصلين بِهِ وَمن رمى قملة فَإِنَّهُ مُخَالف لسنة من السّنَن لِأَن النَّبِي نهى عَن رمي الْقمل وَمن أكل قملة فَإِنَّهُ يغتاب إنْسَانا ضَعِيفا
فَإِن وجد لَهَا دَمًا فَإِنَّهُ يغتاب رجلا ذَا مَال وَالْقمل يُفَسر بِقوم يَمْشُونَ بالنميمة من الأقرباء وَقتل الْقمل فِي الْمَنَام قهر الْأَعْدَاء وَقَالَ جاماسب من الْتقط الْقمل من ثَوْبه كذب عَلَيْهِ كذبا فَاحِشا
القطاة فِي الرُّؤْيَا امْرَأَة معجبة بِنَفسِهَا ذَات جمال وَهِي غير ألفة
الْقدَم فِي الْمَنَام زِينَة مَال الرجل وثباته فِي أُمُوره
واصابع الْقدَم جواره وغلمانه
وَمن رأى شعرًا نابتا على قَدَمَيْهِ فَذَلِك دين غَالب يجْتَمع عَلَيْهِ
الْقمَار فِي الْمَنَام أَمر بَاطِل
وَمن غلب إنْسَانا وقهره فَإِنَّهُ يغلبه فِي الْيَقَظَة
بَاب حرف الْكَاف
وَأما حرف الْكَاف إِذا كَانَ فِي أول لَفْظَة يتَكَلَّم بهَا صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهُ كلابة وكفاية وَكَمَال وَأما كابة فكسال وَكفر
الْكَوَاكِب فِي الرُّؤْيَا هم أَشْرَاف النَّاس فَمَا حدث فِيهَا من نقص أَو زِيَادَة فَذَلِك فِي أَشْرَاف النَّاس
وَقد سمى الله عز وَجل رُؤْيَاهُ كواكبا وَذَلِكَ قَوْله عز وَجل (إِنِّي رَأَيْت أحد عشر كوكبا وَالشَّمْس وَالْقَمَر رَأَيْتهمْ لي ساجدين) وَكَانَت الْكَوَاكِب إخْوَة