الْفَاء
الضباب فِي الْمَنَام يدل على الْفِتْنَة والقتال
الضَّمَان فِي الرُّؤْيَا أدب يُعلمهُ الَّذِي ضمن عَنهُ وَقد يكون الضَّمَان ندامة وغرامة
بَاب حرف الطَّاء
وَأما حرف الطَّاء إِذا كَانَ فِي أول لَفْظَة يتَكَلَّم بهَا صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهَا طراوة أَو طلاقة وَإِمَّا بَطش أَو طمع
الطين مَال إِذا كَانَ كثيفا يَابسا من قطاعة الدَّرَاهِم
وَمن رأى كَأَنَّهُ طين قبر رَسُول الله فَإِنَّهُ يحجّ وَينْفق مَالا وَمن طين بَيته بطين رطب فَهُوَ صَلَاح وَمن أكل الطين يدل على مرض وهوان
أما الْمَرَض فَلِأَنَّهُ لَا مَاء خَالص وَلَا تُرَاب خَالص
وَأما الهوان فَلِأَنَّهُ يرشح وَيدل على استرخاء رُطُوبَة وَمن كَانَ معاشه من الطين وَرَآهُ فَهُوَ دَلِيل خير وَقَالَ جاماسب: من أكل الطين خشِي عَلَيْهِ من الْمَوْت وَأكل الطين المشوي غيبَة وبهتان
وَقد جرب الطين للمرضى مرَارًا فَوَقع بِالْمَوْتِ وَذَاكَ لِأَن الله عز وَجل خلق الْإِنْسَان من طين وَهُوَ قَوْله تَعَالَى (خَلقكُم من طين ثمَّ قضى أَََجَلًا وَأجل مُسَمّى) الطاق الْمَعْقُود خلق المراة مَعَ زَوجهَا
فَإِن كَانَ ضَعِيفا فَهِيَ سَيِّئَة لخلق
وَمن رأى كَأَنَّهُ جَالس فِي طاق مَعْقُود فَإِنَّهُ قد عزم على عقدَة نِكَاح
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن شخصا عقد طاقا بَين دَاري وداره
فَقَالَ ابْن سِيرِين: لَك أم وَكَانَت لَهُ جَارِيَة فَأتى إِلَى أمه فَأَخْبرهَا بذلك فَقَالَت: صدق كنت أمه ثمَّ صرت إِلَى ابيك
الطَّلَاق يدل على فَقير لِأَن المراة سُلْطَان الرجل ودنياه
وَقيل الطَّلَاق يدل على الْغنى لقَوْله تَعَالَى (وَإِن يَتَفَرَّقَا