وَمن مضغ الْحَدِيد استغاب نَاسا لَهُم بَأْس شَدِيد وَمن ملك حديدا فِي الْمَنَام نَالَ رزقا بتعب لما فِيهِ من الكلفة فِي قطعه من معادنه
مَا جَاءَ فِي الْحَيَوَان على حرف الْحَاء
الْحُجْرَة
امْرَأَة شريفة مباركة لقَوْل النَّبِي: " ظُهُورهَا عز وبطونها كنز " فَمن ركب حجرَة فِي منامة بِآلَة الرّكُوب نكح امْرَأَة فِي عقد صَحِيح
وَمن ركب حجرَة بِلَا سرج وَلَا لجام فَإِنَّهُ ينْكح بِغَيْر عصمَة أَو يركب امرا لَا يثبت لَهُ
والحجرة الدهماء امْرَأَة ذَات مَال والبيضاء ذَات حسب والحمراء ذَات زِينَة والصفراء ذَات مرض وَقد تكون الْحُجْرَة سنة فالسمينة خصب والضعيفة جذب
وَمن اشْترى حجرَة وَمَعَهَا مهر فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة فِي صحبتهَا ولد وَكَذَلِكَ سَائِر الدَّوَابّ وَضعف الْفرس ضعف الجاه وَالسمن فِيهَا عزة وسلطان
الْحمار فِي الْمَنَام: جد الْإِنْسَان وسعده ركُوبه نجاة من هم وَمَوْت
الْحمار وهزاله فقر صَاحبه أَو مَوته وَقيل النُّزُول من ظَهره من غير ضمير الرُّجُوع إِلَيْهِ أَو بَيْعه فقر أَيْضا وَمن رأى ذَنْب حِمَاره طَويلا دلّ على بَقَاء دولة صَاحبه وَمن ذبح حِمَاره ليأكله نَالَ سَعَة فِي رزقه فَإِن ذبحه لغير الْأكل فسد معاشه وَالْحمار الَّذِي لَهُ سرج يُفَسر بِالْوَلَدِ والعز
وَمن رأى أَنه لَا يحسن يركب فَإِنَّهُ يتحلا بِمَا لَيْسَ هُوَ من أَهله
والمهازيل من الْحمير مَال فِي زِيَادَة
وَالسمان مِنْهَا مَال قد انْتهى
وَالْحمار الْمصْرِيّ هُوَ وَكيل وَنعم الْوَكِيل وَالْإِنَاث مَال من حَرْب وَهن زَوْجَات وَمن ركب حمارة وَخَلفهَا جحش فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة وَمَعَهَا ولد وَمن رأى حِمَاره لَا يمشي إِلَّا بِالضَّرْبِ فَإِنَّهُ لَا يطعم إِلَّا بِالدُّعَاءِ وَأما حمَار الْوَحْش فَإِنَّهُ يدل على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute