للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرُّؤْيَا ليتزوجن الْحجَّاج بنت الطيار فَكَانَ كَذَلِك

وكل الْجَوَارِح المعلمة مَال وَعز وَغير المعلمة فَإِنَّهَا تدل على الْوَلَد الذّكر

الصاعقة فِي الْمَنَام: عَذَاب إِذا حلت بمَكَان لقَوْل الله تَعَالَى (وَهُوَ الَّذِي يُرْسل الصَّوَاعِق فَيُصِيب بهَا من يَشَاء) والصعق الْمَوْت لقَوْل الله تَعَالَى (فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض) صدف: وَمن رأى بِيَدِهِ صدفا فَإِنَّهُ يصدف عَن شَيْء قد عزم عَلَيْهِ ويبطله من خير أَو شَرّ ويهمله قَالَ الله تَعَالَى (سيجزي الَّذين يصدفون عَن آيَاتنَا سوء الْعَذَاب بِمَا كَانُوا يصدفون) الصابون: مَال مُحَصل والقطعة من الصابون رجل يسلي الهموم

وَمن غسل بالصابون ثوبا ونقى وسخه فَإِنَّهُ يشفى من الْمَرَض أَو يَتُوب ويفرج همه ويفي دينا

وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة: أَن رجلا رأى فِي مَنَامه كَأَن بِيَدِهِ قِطْعَة من صابون وَهُوَ طالع إِلَى قلعة مَعْرُوفَة فَعرض لَهُ بعد ذَلِك أَنه كتب قصَّة ليوصلها إِلَى السُّلْطَان فِي كشف الظلمَة

بَاب حرف الضَّاد

وَأما حرف الضَّاد فَإِنَّهُ ضيَاع أَو ضِيَاء أَو ضيم أَو ضَلَالَة أَو ضل الضبع فِي الرُّؤْيَا عَدو ثمَّ ظلوم مكايد مُخَالف وَقيل الضبع امْرَأَة دنية سَاحِرَة عَجُوز

وَقَالَ ارطاميدورس: الضبعة العرجاء امْرَأَة سَاحِرَة وَقيل رُؤْيا الضبع يدل على الخديعة وَمن ركبهَا نَالَ سُلْطَانا

الضَّب رجل عَرَبِيّ خداع فِي أَمْوَال النَّاس وَمَال صَاحبه وَقيل إِنَّه رجل مَلْعُون لِأَنَّهُ من الممسوخ

وَقيل من رأى الضَّب فَإِنَّهُ يمرض

الضفدع: رجل عَابِد مُجْتَهد فِي طَاعَة الله عز وَجل لِأَنَّهُ صب المَاء على نَار نمْرُود الَّتِي اوقدها على إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَقيل الضفدع امْرَأَة حرَّة ظَاهِرَة ذَات دين وخشوع لَا تؤذي أحدا

والضفادع

<<  <   >  >>