جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام شدَّة ينالها من رَآهُ من الْكفَّار ونصرة للْمُسلمين لِأَنَّهُ ملك الْعَذَاب، وَمن رأى أَنه يعادي جِبْرِيل فَإِن رَأْيه يُوَافق لرأي الْيَهُود لقَوْله تَعَالَى:(من كَانَ عدوا لله وَمَلَائِكَته وَرُسُله وَجِبْرِيل وميكال فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ)
وَرُوِيَ عَن النَّبِي أَنه دخل على أبي بكر رَضِي الله يعودهُ فَوَجَدَهُ ثقيل الْمَرَض فَخرج من عِنْده، وَدخل على عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا ليخبرها عَنهُ، وَإِذا أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ بِالْبَابِ. فَقَالَت: يَا رَسُول الله أبي يسْتَأْذن فِي الدُّخُول
فَقَالَ رَسُول الله " أَدخل يَا أَبَا بكر وتعجب من تَعْجِيل الْعَافِيَة " فَقَالَ أَبُو بكر: وَالَّذِي أكرمك لتمن وَرَأَيْت فِيمَا يرى النَّائِم كَأَن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام جَاءَ فاستعطى سعطه
فَقُمْت لَا أجد بَأْسا
الْجنَّة: من رأى كَأَنَّهُ دخل الْجنَّة ونال من ثَمَرهَا فَإِنَّهُ ينَال علما وعيشا هَنِيئًا لِأَنَّهَا دَار السرُور وَقيل من دخل الْجنَّة فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يعْمل عملا يسْتَوْجب بِهِ الْجنَّة لقَوْله تَعَالَى (وَتلك الْجنَّة الَّتِي اورثتموها بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ) وَأما الْمَرِيض إِذا رأى أَنه دخل الْجنَّة وَلم يخرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَنَّهَا دَار الْمُؤمنِينَ