وَهُوَ مَرِيض فَإِنَّهُ ينجو أَو يقوم إِلَى الدُّنْيَا الَّتِي هِيَ جنته
وَالْجنَّة تعبر بالبستان لقَوْله تَعَالَى (وَدخل جنته) يُرِيد بستانه
وَمن رأى أَنه اشْترى جنَّة فَإِنَّهُ يَشْتَرِي بستانا وَمن رأى كَأَنَّهُ طرد من الْجنَّة فَإِنَّهُ يفْتَقر ويذل لقصة آدم عَلَيْهِ السَّلَام
وَمن رأى دخل الْجنَّة من الْمُسلمين فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يدْخل بستانا يتنزه فِيهِ
وَمن دخل الْجنَّة فِي مَنَامه وَكَانَ عزبا تزوج لِأَن الْجنَّة دَار النِّكَاح وَيدل دُخُول الْجنَّة على السَّعْي فِي طلب الْعلم ومجالس الذّكر وَمن رأى أَنه بَاعَ جنَّة وَاشْترى نَارا فَإِنَّهُ يَبِيع بستانا وَيَشْتَرِي حَماما
فَإِن بَاعَ نَارا وَاشْترى جنَّة فَإِنَّهُ يَبِيع حَماما وَيَشْتَرِي بستانا
وَقد يكون ذَلِك عَائِدًا إِلَى الْأَعْمَال
فَإِذا بَاعَ نَارا وَاشْترى جنَّة فَإِنَّهُ يَتُوب وَيعْمل عملا يسْتَوْجب بِهِ الْجنَّة
وَإِن بَاعَ جنَّة وَاشْترى نَارا فَإِنَّهُ يدْخل فِي الْمعاصِي الَّذِي يسْتَوْجب بهَا النَّار
الْجِهَاد
يدل على المسارعة فِي قوت الْعِيَال وينال ثَنَاء حسنا وذكرا جميلا لقَوْله تَعَالَى (وَجَاهدُوا فِي الله حق جهاده) وَمن جَاهد فَإِنَّهُ يعْمل عملا يُحِبهُ الله عَلَيْهِ
لقَوْله تَعَالَى (إِن الله يحب الَّذين يُقَاتلُون فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص) وَقيل الْجِهَاد فِي الْمَنَام يدل على رزق وَاسع
لقَوْل الله تَعَالَى (وَمن يُهَاجر فِي سَبِيل الله يجد فِي الأَرْض مراغما كثيرا وسعة)
الْجنب فِي الرُّؤْيَا: حَاجَة لم يتوض لَهَا فَمن رآى كَأَنَّهُ جنب فَإِنَّهُ يسْعَى فِي حَاجَة بِغَيْر وضوء
وَمن رأى أَنه يُصَلِّي وَهُوَ جنب فَإِنَّهُ يُسَافر فِي طَاعَة لقَوْل الله تَعَالَى: (وَلَا جنبا إِلَّا عابري سَبِيل حَتَّى تغتسلوا) وَقيل إِن الْجَنَابَة فِي الْمَنَام اخْتِلَاط أَمر على من رَآهَا
الجرب