والعيال الَّذين ياكلون مَعَ الْإِنْسَان على مائدته فَمن رأى حَيَّة من هَذِه فَإِنَّهُ يُفَارق إنْسَانا كَانَ يؤاكله
والحيات المائية أَمْوَال
وَمن شدّ وَسطه بحية فَإِنَّهُ يشده بهميان
الحرباء فِي الْمَنَام
وَزِير ملك أَو خَليفَة لَا يكَاد يُفَارِقهُ وَهِي دودة تخرج عِنْد طُلُوع الشَّمْس تَدور مَعَ الشَّمْس إِلَى حِين غُرُوبهَا وتختفي إِلَى أَن تطلع
ووتظهر عِنْد طُلُوعهَا كَمَا فعلت اولا
الحلبة فِي الْمَنَام مَال عسر مَعَ كد وتعب صَلَاح للحسود وَفَسَاد للحاسد
بَاب حرف الْخَاء
وَأما حرف الْخَاء فَإِنَّهُ خير وخلة وخصب وَخَوف وخيانة وخمله
رُؤْيا الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام تدل على أَمَان الْخَائِف ورخاء وخصب
الْخَيل فِي الْمَنَام: زِينَة وَعز وَقُوَّة لقَوْله تَعَالَى (وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير لتركبوها وزينة) وَهِي أشرف مَا ركب من الدَّوَابّ فَمن ملك شَيْئا من الدَّوَابّ أَو ارتبطه نَالَ قُوَّة لقَوْله تَعَالَى (وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة وَمن رِبَاط الْخَيل ترهبون بِهِ عَدو الله وَعَدُوكُمْ)
وَالْفرس تعبر للحامل بِولد فَارس وَتعْتَبر بِرَجُل شرِيف وتجارة وَامْرَأَة وَشريك وَمن رأى فرسا مَاتَ فِي يَده فَذَلِك موت من ينْسب الْفرس إِلَيْهِ كَالْوَلَدِ والمراة وَالشَّرِيك
والأبلق من الْخَيل أَمر مَشْهُور وَكَذَلِكَ الْأَغَر المحجل لقَوْل الشَّاعِر
(أَلا حييا ليلى وقولا لأَهْلهَا ... لقد ركبت امرا اغر محجلا)
والرديف هُوَ شخص يتَوَصَّل إِلَى جنس المركوب فالأسود والأدهم يدلان على المَال
والأصفر والمند يدلان على الْمَرَض لمن ركب احدهما أَو كِلَاهُمَا
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة قَالَ المُصَنّف: إِنِّي رَأَيْت فرسا أصفر وَقد ضَاعَ مني وَكَانَ عَارِية وثمنه ثَمَانُون درهما على صَاحبه وَكنت مَرِيضا