فَإِنَّهُ يشترى ترسا
وكذاك لَو اشْترى ترسا فَإِنَّهُ يَشْتَرِي نقابا
التنصر فِي الْمَنَام
وَمن رأى أَنه تنصر فَإِنَّهُ إِن كَانَ ذَا حُكُومَة تنصر وَالنَّصَارَى فِي الرُّؤْيَا اصحاب مَوَدَّة لقَوْله تَعَالَى (ولتجدن أقربهم مَوَدَّة للَّذين آمنُوا الَّذين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى) وَقيل من تنصر فَإِنَّهُ يضارع اعْتِقَاده اعْتِقَاد النَّصَارَى وَهُوَ فِي ضَلَالَة من دينه وَقيل من تنصر ورث خَاله أَو خَالَته
والنصرانية تدل على زق خمر أَو حريق قار وَالنَّصَارَى تدل على الْخَنَازِير لمن رَآهُمْ وَإِن نسبتها إلأى الأَرْض فنبتها حنضل
بَاب حرف الثَّاء
وَأما حرف الثَّاء فَإِنَّهُ ثروة أَو ثَنَاء أَو ثَوَاب أَو بثور أَو ثوى
الثَّعْلَب فِي الرُّؤْيَا: امْرَأَة فَمن داعب ثعلبا فِي مَنَامه فَإِنَّهُ امْرَأَة تحبه ويحبها
وَقيل الثَّعْلَب رجل ذُو مكر وخديعة فَمن نازعه نَازع امْرَأَة كَذَلِك
وَمن أكل لحم ثَعْلَب أَصَابَهُ وجع من الرِّيَاح وَيُبرئ
وَقيل إِنَّه عَدو من قبل السُّلْطَان
وَقَالَت الْيَهُود: الثَّعْلَب فِي الرُّؤْيَا يدل على الطَّبِيب والمنجم
وَقَالَت النَّصَارَى: من رأى كَأَنَّهُ يقتل ثعلبا أصَاب امْرَأَة عزيزة وَقيل من قتل ثعلبا قبل قَوْله رجل شرِيف
وَقيل الثَّعْلَب امْرَأَة زَانِيَة وَمن شرب لبن ثَعْلَب شفي من مرض
وَمن نَازع ثعلبا فِي نَومه خَاصم ذَا قرَابَة
الثوم فِي الرُّؤْيَا: مَال حرَام وَقيل هُوَ كَلَام قَبِيح
وَصَاحب الثوم يُبدل الْخَيْر بِالشَّرِّ وَأكل الثوم فِي الْمَنَام رُجُوع عَن فحشاء
وَقَالَ جاماسب من قلع ثوما أَو بصلا تضرر من أَقَاربه وَإِنَّمَا كَانَ الضَّرَر من جِهَة الْأَقَارِب لِأَنَّهُ يُغير طعم الْفَم
والفم بَيت الْقرَابَات وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة