أَتَى رجل إِلَى أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: رَأَيْت رَسُول الله جَالِسا فِي الْمَسْجِد وَالنَّاس يدْخلُونَ ويسلمون عَلَيْهِ فَجئْت لأدخل الْمَسْجِد فَإِذا رجال مَعَهم السِّيَاط فمنعوني الدُّخُول فَقلت دَعونِي أَدخل على رَسُول الله فَقَالُوا: إِنَّك أكلت ثوما فطردوني
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: هَذَا مَال خَبِيث
الثور فِي الرُّؤْيَا: رجل ثَائِر بَاغ فَإِن قتل أَو ذبح فَإِن الثائر والباغي يهْلك
ويعبر أَيْضا بِرَجُل عَامل
فَمن رَآهُ نطحه وأزاله عَن مَكَانَهُ وَكَانَ واليا عزل
وَمن رأى ثورا ذبح فِي مَكَان وَقسم لَحْمه فَإِن عَاملا يَمُوت وَيقسم مَاله
وَمن ركب ثورا أسوداً نَالَ مَالا وسؤددا
وَإِن أدخلهُ إِلَى منزله واستوثق مِنْهُ نَالَ خيرا فِي تِلْكَ السّنة من عَامل
وَإِذا رأى للثور قرونا كَثِيرَة فَإِنَّهَا سنُون على قدر الْقلَّة وَالْكَثْرَة
هَذَا إِذا كَانَ مَوضِع القرنين اللَّذين للثور فِي رَأسه وَإِن رأى كَأَن ثيرانا حمرا وصفرا دخلت قَرْيَة أَو مَدِينَة وَهِي بِلَا أَصْحَاب فَإِنَّهَا أمراض
وَمن ركب ثورا أصفرا أَو أحمرا بِلَا آلَة الرّكُوب فَإِنَّهُ يمرض
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة قَالَ رجل لِابْنِ سِيرِين: رَأَيْت كَأَن ثورا خرج من جُحر وَأَرَادَ أَن يدْخلهُ فَلم يقدر فَقَالَ ابْن سِيرِين هِيَ الْكَلِمَة تخرج من فَم الْإِنْسَان فَلَا يقدر على ردهَا
وَالْمَرْأَة إِذا ركبت ثورا ذل لَهَا زَوجهَا
الثَّلج فِي الرُّؤْيَا: رزق وخصب فِي أَوَانه
وَإِن كَانَ كثيرا عَالِيا فَهُوَ عَذَاب لِأَنَّهُ من الْآيَات الَّتِي ابتلى بهَا بَنو إِسْرَائِيل فَمن وَقع عَلَيْهِ ثلج ناله هم وَمن اشْترى فِي الصَّيف حمل ثلج ليتبرد بِهِ