الخاط غُلَام حسن أَو جَارِيَة حَسَنَة
وللشعراء فِي ذَلِك كَلَام كثير
الرعشة هم من قبل الْعَشِيرَة
الرقا فِي الْمَنَام: كَلَام بَاطِل إِلَّا ان يذكر فِيهَا اسْم الله تَعَالَى فَإِنَّهَا دَلِيل خير
الربَاب فِي الْمَنَام: من أَشْرَاف النَّاس
وَالْوتر نسَاء مغنيات وَسَمَاع حسه واللعب بِهِ كَلَام بَاطِل لِأَنَّهَا تنطق بِمَا لَا يفهم
رَحا المَاء: رجل يجْرِي على يَدَيْهِ مَال كثير وَهُوَ ذُو سياسة فِي الْأُمُور وَمن التجأ إِلَيْهِ حسن جده
وَمن رأى رَحا تَدور بالدواب فَإِنَّهَا رزق يدر لمن رَآهَا لَهُ
وَمن رأى رَحا تَدور بِلَا طحين فَإِنَّهَا سفر والرحا إِذا دارت بِلَا سَبَب كالدواب وَالْمَاء فَإِنَّهَا قرب أجل الرَّائِي
والرحا الَّذِي يطحن النَّار وَالْحِجَارَة فَإِنَّهَا دَلِيل حَرْب وفتنة لِأَن الْعَرَب تشبه حَرَكَة الْقِتَال بالرحا
قَالَ الشَّاعِر: فدارت رحانا سَاعَة ورحاهم
وَقَالَ آخر:
(مَتى ينْتَقل الى قوم رَحا ... يكون لَهُم برؤوسهم طحينا)
وَإِصْلَاح قطب الرحا دَلِيل على الزواج والرحا رجل وَامْرَأَة
وتدل على الضرس فَمن رَآهَا قلعت عَن أُخْتهَا قلع ضرسا
وَمن رأى حِمَاره صَار رَحا يطحن خرب بَيته وافتقر
والرحا المعوجة فِي الْمَنَام دَلِيل قحط وَغَلَاء
وَأما رَحا الرّيح فَإِنَّهَا دلّت على الْحَرْب فَإِنَّهَا تبطل فَلذَلِك إِن دلّت على الرزق فَهُوَ قَلِيل وَرُبمَا انْقَطع وَأما رَحا الْيَد فَإِنَّهَا تدل على شَرِيكَيْنِ قاسيين
وَلَا يتهيأ لَهما إِلَّا بِرَجُل مُنَافِق وَذَلِكَ الوتد الْخشب الَّذِي تَدور بِهِ الرحا
والرحا الَّذِي تَدور بِهِ بِلَا قطب هِيَ امْرَأَتَانِ يتساحقان
وَقيل الرحا تدل على الأعراس والاختتان
لِأَن الله تَعَالَى تهدد بني اسرائيل فَقَالَ
إِنِّي لَا أخلي مِنْكُم صَوت الرحا وَنور السراج