للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الغمازين وسفاكي الدِّمَاء وَقيل الزنانير فِي الرُّؤْيَا قوم لَا رَحْمَة لَهُم

الزرزور فِي الْمَنَام: رجل مُسلم مُسَافر كالمكاري الَّذِي لَا يلبث فِي مَكَان فطعامه حَلَال لِأَنَّهُ حرم على نَفسه الطَّعَام وَالشرَاب لما أهبط آدم من الْجنَّة وَقَالَ: وَالله لَا أكلت وَلَا شربت حَتَّى يَتُوب الله على آدم الزلابية فِي الْمَنَام: رزق بلهو وطرب وَنَجَاة من الْمضرَّة

الزر والعروة يدلان على امْرَأَة وَرجل فَمن رأى انه ركب زرا فِي عُرْوَة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج إِن كَانَ عزبا وَإِلَّا فَإِنَّهُ يؤلف امرا قد تفرق

زق

وَأما الزق فَإِنَّهُ دَلِيل نِكَاح فَإِذا رَأَيْت رجلا يزق حمامة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج

وَإِن رَأَيْت غرابا يزق بلبلا أَو عصفورا فَإِن فَاسِقًا يفجر بِغُلَام وَقس على ذَلِك جَمِيع الحشرات فَإِنَّهَا فساق فَإِن زقت فِي غير جِنْسهَا ذَلِك فسق.

الزمر فِي الْمَنَام نعي لمن سَمعه

وَإِن كَانَ هُوَ الَّذِي يزمر فَإِنَّهُ ينعى إنْسَانا وَقيل من رأى بِيَدِهِ زمر الناي وَيَضَع يَده على منافد المزمار فَإِنَّهُ يتَعَلَّم الْقُرْآن وَيعلم مَا يقْرَأ وَمن رأى أَنه أعطي مِزْمَارًا من قبل السُّلْطَان نَالَ امراة وَنَجَاة من الْفِتَن وينال ورعا وعزلة عَن النَّاس وَقيل الزمر دَلِيل الزِّنَا والقيادة

الزلزلة فِي التَّأْوِيل خوف من سُلْطَان

وَقيل الزلزلة فِي الْمَكَان الْمَخْصُوص تزلزل وتحويل لقَوْله تَعَالَى (وزلولوا زللزالا شَدِيدا) وَقيل الزلزلة تدل على الخصب لقَوْله تَعَالَى (إِذا زلزلت الأَرْض زِلْزَالهَا وأخرجت الأَرْض أثقالها) وأثقالها خَيرهَا

الزَّبِيب فِي الرُّؤْيَا

رزق نَافِع من أَي جنس كَانَ أَو لَو ن

الزّبد الْمُسْتَخْرج من اللَّبن

مَال بِلَا تَعب والزبد بِفَتْح الزَّاي هُوَ شَيْء لَا ينْتَفع بِهِ لقَوْله عز وَجل (فَأَما الزّبد فَيذْهب جفَاء)

<<  <   >  >>