فَإِذا خرج مِنْهُ ضعف وزالت قوته والسمك دَلِيل خير لمن أَرَادَ التَّزْوِيج أَو الْمُشَاركَة لِأَنَّهُ لَا يَنْفَكّ بعضه عَن بعض والسمك الَّذِي لَيْسَ لَهُ قشر يدل على أَعمال بَاطِلَة لَا تتمّ وَذَلِكَ لسرعة انهباطه من الْأَيْدِي وملوسته والسمك فِي فرَاش الْمَرِيض دَلِيل رَدِيء بِسَبَب الرطوبات وَإِذا رَآهُ الْمُسَافِر فِي الْبَحْر على فرَاشه دلّ على شدَّة ويخشى على صَاحب الرُّؤْيَا من الْغَرق لِأَنَّهُ قد ضاجعه
والسمك المالح هم من قبل السُّلْطَان وَذَلِكَ لكبس بعضه فَوق بعض
والسمك المالح هم من قبل المماليك
وَمن رأى سَمَكَة خرجت من فرجه وَله امراة حَامِل بشر بِجَارِيَة
والسمكة الْكَبِيرَة الَّتِي ترى أَنَّهَا أكبر السّمك وَأَعْظَمهَا إِذا رؤيت مصلوبة فَإِن الثائر والباغي يهْلك والسمك المقلي فِي الْمَنَام يدل على إِجَابَة دَعْوَة لِأَن عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام دَعَا الله تَعَالَى بنزول الْمَائِدَة وأتى بالسمك المقلي فِي الْمَائِدَة فأجيبت دَعوته
وَقيل السّمك المشوي سفرفي طلب الْعلم
والكبار من السّمك أَمْوَال وَغَنَائِم وَالصغَار هموم لِأَن شوكه أَكثر من لَحْمه ويشق على أكله
سلوى هِيَ طير كَانَ ينزل على بني إِسْرَائِيل فيأكلوه فَكَانَ قوتهم هُوَ والمن فَمن رَآهُ أَو ملكه نَالَ رزقا بِلَا تَعب وَلَا عناء يكون سلوى عَن عشق من اسْمه
السّفر فِي الْمَنَام: تَحْويل ونقلة وَقد يكون السّفر سفرا وَالرُّجُوع من السّفر تَوْبَة وَرُجُوع عَن الْمعاصِي
لقَوْله تَعَالَى (فانقلبوا بِنِعْمَة من الله وَفضل لم يمسسهم سوء) وَيدل الرُّجُوع من السّفر على قَضَاء الْوَاجِب وَمن سَافر على قَدَمَيْهِ فَذَلِك من دين