عزل عَن مَكَانَهُ
وَإِن كسرت مَاتَ ذَلِك الرجل وَمن رأى سقفا خر عَلَيْهِ أَصَابَهُ عَذَاب لقَوْله تَعَالَى (فَخر عَلَيْهِم السّقف من فَوْقهم وأتاهم الْعَذَاب)
وَمن رأى الْكَوْكَب تَحت السّقف الَّذِي لَهُ، خرب سقفه حَتَّى يتَبَيَّن الْكَوَاكِب
سنبلة، وَأما السنبلة الْأَخْضَر فهومال يجْتَمع ويتضاعف لقَوْله تَعَالَى: (كَمثل حَبَّة أنبتت سبع سنابل فِي كل سنبلة مائَة حَبَّة وَالله يُضَاعف لمن يَشَاء) والسنبلة الخضراء الْقَائِمَة على سَاقهَا، خصب
واليابسة جذب لِأَن يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام عبر السنبل بِالسِّنِينَ، قَالَ الله تَعَالَى: (وَسبع سنبلات خضر وَآخر يَبِسَتْ)
السَّيْل فِي الرُّؤْيَا: عَدو بِقدر قوته وَمن رأى المَال سَالَ إِلَى مَدِينَة أَو إِلَى قَرْيَة قريبَة وجاوزو الْحَد حَتَّى دخل الدّور واشرف أَهلهَا على الْغَرق فَهُوَ فتْنَة هُنَاكَ من عَدو جَائِر
وَإِذا سَالَ إِلَى دَار مَخْصُوصَة وَلم يقدر أَهلهَا على مَنعه فَإِن عدوا يجور على أهل تِلْكَ الدَّار
أَلا تسمع إِلَى قَوْله تَعَالَى: (إِنَّا لما طَغى المَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَة) وَقَالَ ارطاميدورس: أَوديَة السَّيْل فِي الشتَاء تدل على قوم من الْقُضَاة لَا معرفَة لَهُم وعَلى قوم سوء وَذَلِكَ لشدَّة جلبة المَاء وغلبته، فَمن رأى أَنه خرج من ذَلِك المَاء سباحة إِلَى الْبر فَإِنَّهُ ينجو من جور جَائِر وَإِن عجز عَن العبور وَرجع إِلَى وَرَاء فليحذر من حُضُور بَين يَدي حَاكم جَائِر وَلَا يَعْصِي رئيسه
والسيل يعبر بالعدو
ويعبر الْعَدو بالسيل
فَإِن رَأْي السَّيْل قد أحَاط بِمَدِينَة فَإِن عدوا يحصرها وَيمْنَع أَهلهَا من الدُّخُول وَالْخُرُوج
وَإِن كَانَ رَأْي أَن عدوا قد أحدق ببلدة وأحاط بهَا فَإِنَّهُ سيل إِذا كَانَ ذَلِك فِي زمن الشتَاء والسيول وَقد يَقع السَّيْل فِي الرُّؤْيَا سيلا
وَمن رأى سيلا قَاصِدا منزله فسده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute