صُفُونا فَلم نكدر وأخلص سرنا
إناث فطابت حملنَا وفحول
أَرَادَ بالسر النِّكَاح ويصف نِسَاءَهُمْ بالصيانة وسمى النِّكَاح سرا لِأَنَّهُ لَا يكون إلاسرا فالعرب تسمي ذَلِك بِالْمَعْنَى كَمَا سمي الْمَطَر سَمَاء لمجيئه مِنْهَا وَمن رأى إنْسَانا وعده سرا وَلم يكن فِي الرُّؤْيَا دَلِيل على النِّكَاح فَإِنَّهُ نائبة تَأتيه مِمَّن أودعهُ ذَلِك السِّرّ وَإِن رأى ملك وَهُوَ فِي عسكره كَانَ إنْسَانا أَتَاهُ وأودعه سرا فَإِن ذَلِك المسار ملك الْمَوْت لقصة ملك ذَات الْعِمَاد لما فرغ من بنائها أَتَاهُ ملك الْمَوْت فَأسرهُ بِقَبض روحه فَطلب المهلة فَلم يمهله وَقَبضه
السويق فِي الْمَنَام: يدل على السّفر وعَلى الزّهْد والورع لقَوْله تَعَالَى (وتزودوا فَإِن خير الزَّاد التَّقْوَى)
الْأَهْل وَالْعشيرَة من الأبعدين والأقربين بالثنايا العاليات تعبر بالأخوة والسفليات بالأخوات
وَقيل الثنايا تعبر بِالْأَبِ وَالأُم وَالْولد
والناب قيم الدَّار وَهُوَ رجل شُجَاع مَذْكُور فَمن رأى نابه قلع فَارق من ذكرنَا من عشيرته وَقد يكون نابه مَاله الَّذِي يتقوى بِهِ
وَقد يكون الناب نَائِبه فِي تَحْصِيل مَاله
والرباعيات الْأَعْمَام والعمات
والأضراس الأجداد وَقيل الأضراس تعبر بالأولاد الَّذين لم يبلغُوا الْحلم لِأَن الأضراس لَا يتجمل بهم فِي المحافل
والحنك الْأَيْمن يعبر بالذكور وَالشمَال يعبر بالإناث وَمن رأى أَسْنَانه ((سَقَطت وَتعذر عَلَيْهِ أكله فانه يفْتَقر وَمن رأها ... .)) سَقَطت بكفه من غير ألم فَإِنَّهُ دَرَاهِم على عَددهَا وَمن عالج شَيْئا بهَا حَتَّى قلعه فَإِنَّهُ يُخَاصم من ينْسب إِلَيْهِ
السن فِي التَّفْسِير وَقيل علاجها عز من مَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute