سُورَة الْأَنْعَام: من تَلَاهَا فِي الْمَنَام كثرت نعم الله عَلَيْهِ من الْمَوَاشِي وَمن تَلا سُورَة الْأَعْرَاف نَالَ قُوَّة فِي دينه ويطأ جبل سيناء وَعَن ابْن سِيرِين ان من تَلَاهَا فِي مَنَامه نَالَ من كل علم حظا وَمن تَلا سُورَة الْأَنْفَال: نَالَ نصْرَة على عدوه وغنيمة
وَمن تَلا سُورَة التَّوْبَة فَإِنَّهُ يحب الصَّالِحين وَمن تَلا سُورَة يُونُس نَالَ عبَادَة ويقينا ورد الله عَنهُ كيد السَّحَرَة وَالْكفَّار
وَإِن تَلَاهَا مَرِيض شفَاه الله تَعَالَى
وَمن تَلا سُورَة هود نَالَ رزقا من الْحَرْث وَالزَّرْع وَحسن يقينه وَقيل من تَلَاهَا فَإِنَّهُ يُسَافر وَيكون طَوِيل الْعُمر وَمن تَلا سُورَة يُوسُف فَإِنَّهُ يبْلى فِي صغره وينال فَائِدَة عَظِيمَة فِي الغربة وَيحسن يقينه وَصورته
وَإِن كَانَ من أهل الْملك ناله
وَمن تَلا سُورَة الرَّعْد كَانَ حَافِظًا للدعوات ويسرع إِلَيْهِ الشيب وَقيل من تَلَاهَا قربت وَفَاته
وَمن تَلا سُورَة إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ من الآوابين الصَّالِحين
وَمن تَلا سُورَة الْحجر فَإِنَّهُ إِن كَانَ تَاجِرًا فاد أَهله
وَإِن تَلَاهَا عَالما فَلَا يَمُوت إِلَّا غَرِيبا وَإِن تَلَاهَا ملك قربت وَفَاته
وَإِن تَلَاهَا قَاض حسنت سيرته وَيكون مَحْمُودًا عِنْد النَّاس
وَمن تَلا سُورَة النَّحْل رزق خصبا وَيُحب أهل مُحَمَّد وَيعرف الْأَئِمَّة أَجْمَعِينَ وينال علما
وَمن تَلا سُورَة سُبْحَانَ نَالَ جاها عِنْد الله وَعند النَّاس وَقيل إِنَّه يبتلى بتهمة ونكبة من سُلْطَان
وَمن تَلا سُورَة الْكَهْف طَال عمره حَتَّى يمل الْحَيَاة وَتجمع لَهُ أُمُور دينه ودنياه
وَمن تَلا سُورَة مَرْيَم فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يكون مَعَ الانبياء الَّذين ذكرهم