وَإِن مضى النّصْف الأول من الشَّمْس إِلَى النّصْف الَّذِي خرج فَإِن الْخَارِجِي ينَال ملك الْملك
فَإِن عَادَتْ الشَّمْس إِلَى مَكَانهَا عَاد إِلَى صَاحبه
وَإِن عَاد نصفهَا الَّذِي خرج عَاد نصف الْملك إِذا كَانَ نورها بَاقٍ وَإِن دخلت الشَّمْس فِي الشتَاء على منزل نَالَ أَهله حرا وعناء
وَقَالَت النَّصَارَى: من رأى الشَّمْس طلعت فِي يَده وَهُوَ مُسَافر سلمت نَفسه فِي سَفَره وَعَاد إِلَى بَلَده وطلع الشَّمْس من مشرقها وغروبها فِي بَاب مغْرِبهَا يدل على عدل الْملك
وَمن رأى الشَّمْس طلعت من مغْرِبهَا ظهر لَهُ شَيْء غَابَ عَنهُ
وَقيل طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا يدل على فضيحة لمن رَآهَا
وَإِن كَانَ قد أودع شَيْئا من السِّرّ ظهر فَلَا يكتم وطلوع الشَّمْس من مغْرِبهَا لمن اراد السّفر دَلِيل خير وسلامة
وَالْمَرِيض إِذا رأى الشَّمْس طلعت من مغْرِبهَا فَإِنَّهُ يعود إِلَى الصِّحَّة ولغير هَؤُلَاءِ لَا يحمد طُلُوع الشَّمْس من الْمغرب فَإِنَّهَا تدل على الْمُخَالفَة وَالْعَمَل بِرَأْي يُخَالف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute