وَسَوَاد هُوَ كتاب
وَمن رأى كَأَنَّهُ صَار شَيخا نَالَ أدبا وعلما
وَمن اجْتمع فِي الْمَنَام اجْتمع بأصدقائه لِأَن الشَّيْخ يعبر بِالصديقِ فِي بعض الرُّؤْيَا
وَمن رأى شَيخا يبغضه فَإِن لَهُ صديقا يظْهر الصداقة وَيكون فِي بَاطِنه عَدَاوَة فليحذره
فَإِن رأى شَيخا يُحِبهُ فَإِن صديقه يكون مُوَافقا لَهُ فِي جَمِيع أُمُوره
وَإِذا رأى شَيخا كَأَنَّهُ صَار صَبيا فَإِنَّهُ يجهل فِي أَمر يَفْعَله لِأَن الصّبيان مَظَنَّة الْجَهْل وَلَو رأى كَأَنَّهُ عَاد صَبيا فَهُوَ دَلِيل قُوَّة وَمَال
وَالشَّيْخ إِذا عَاد شَابًّا فَإِنَّهُ يكْسب مَالا ويظفر بعدو لِأَن الشَّاب أقوى فِي السَّعْي من الْمَشَايِخ وَرُبمَا دخل فِي الْجَهْل وَالشَّيْخ الْيَهُودِيّ عَدو يُرِيد هلك عدوه وَالشَّيْخ النَّصْرَانِي عَدو لَا تضر عداوته
وَالشَّيْخ الْكَافِر عَدو قديم الْعَدَاوَة
الشَّاب الْمَجْهُول عَدو لمن رَآهُ فِي الْمَنَام وَهُوَ مَذْكُور فِي حرف الْألف فِي الْإِنْسَان
الشّفة فِي الْمَنَام: تعبر بِالصديقِ وبالمرأة وَالنعْمَة
فَمن شفته مَقْطُوعَة فَإِنَّهُ غمار
إِن كَانَت الشّفة السُّفْلى انْقَطع عَنهُ من يُعينهُ فِي أمره
وَإِن زَالَت شفته الْعليا زَالَت نعْمَته
وَإِن زَالَت شفته السُّفْلى فَإِن الْمَرْأَة تَمُوت أَو يطلقهَا زَوجهَا من رأى ذَلِك
وَإِن رَآهَا مشقوقة صَار الْوَاحِد الْمَنْسُوب إِلَى الشّفة اثْنَيْنِ كالشفة السُّفْلى إِذا انشقت فَإِنَّهُ اتعبر بامرأتين
وَإِن كَانَت الْعليا فانسبها إِلَى صديقين فَإِذا انشقت فَإِن صديقيه لَا يوافقانه فِي أُمُوره
وَإِن انْقَطَعت فَارق صديقه وقاطعه (الشرى فِي الْمَنَام) بفرح وطرب لمن رأه بجسده وَلَا يتَأَخَّر بل يَقع عَاجلا وَقيل الشّفة فِي الرُّؤْيَا قُوَّة الرجل وزينته وَرُبمَا دلّت الشّفة العسة